مُنظّمة التعاون الإسلامي

أكَّد البيان الختامي للدورة الـ46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، السبت، الالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، مشددا على أن دخول قوات التحالف إلى اليمن جاء بناء على طلب رسمي من الحكومة الشرعية في اليمن.

وأدان البيان، في ختام الاجتماع الذي عُقد على مدى يومين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الممارسات الحوثية في اليمن، داعيا المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على الانقلابيين لتنفيذ اتفاق السويد.

أقرا ايضًا:

مارتن يجتمع مع رؤساء وفدي مشاورات السويد

ودعا البيان طهران "للرد الإيجابي" على دعوة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لإنهاء احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وذلك عبر الحوار والمفاوضات المباشرة أو من خلال اللجوء إلى التحكيم الدولي، وفي ما يتعلق بالأزمة السورية عبر المشاركون في الاجتماع عن رفضهم لاستمرار التدخلات الإقليمية في الأزمة السورية، والتي من شأنها تقويض الجهود الدولية لحل الأزمة السورية، معبرين عن قلقهم من تصاعد وتيرة العنف وتداعيات ذلك على الأوضاع الإنسانية وسلامة المدنيين.

وبيّن البيان في الختام على مركزية القضية الفلسطينية، مدينا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ورفض أي تغيير بالقوة لطابع مدينة القدس الشرقية أو تركيبتها الديمغرافية، أو أي خطوات تعسفية تؤدي إلى تقويض الجهود الدولية للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام.

وأشاد أيضا بالمبادرة الإماراتية التاريخية في عقد لقاء الأخوة الإنسانية في أبوظبي فبراير/ شباط الماضي، والذي تمخض عنه توقيع الوثيقة التاريخي في 4 فبراير/ شباط الماضي، إلى جانب اعتبار 2019 عاما للتسامح.

قد يهمك ايضا

غريفيث ولوليسغارد في صنعاء في محاولة لإزالة العراقيل أمام تنفيذ اتفاق السويد

غريفيث يقوم بجولات مكوكية في محاولة لتطبيق بنود اتفاق السويد بشأن الحديدة