عناصر من جبهة النصرة

فتحت الإدارة العامة لـ "هيئة تحرير الشام"، واجهة "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سورية، باب الانتساب لمتطرفين جدد لديها، متحدية بذاك تعهد زعيم النظام التركي رجب طيب أردوغان بحلها، والذي قطعه خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ٢٧ الشهر الماضي في موسكو.

وجاء في إعلان "تحرير الشام"، الذي نشره قياديون وشرعيون على حساباتهم امس الجمعة في "تلغرام"، أنها فتحت باب الانتساب إلى جيوشها، التي تشكل القوات الخاصة التي تعتمد عليها في معاركها في إدلب ضد الجيش العربي السوري، وهي: "جيش أبي بكر الصديق" و"جيش عمر بن الخطاب" و"جيش عثمان بن عفان" و"جيش علي بن أبي طالب".

وقال خبراء عسكريون، إن ذلك يعني صراحةً أن "النصرة" ماضية في خيار مواجهة الجيش السوري غير آبهة بحياة المدنيين الذين تحتجزهم وأنها ستصعد ميدانيا في المرحلة المقبلة على الرغم من منحها عن طريق تركيا فرصة عبر قرار وقف إطلاق النار ساري المفعول لحل نفسها والانسحاب من الطريقين الدوليين الذين يصلان حلب بكل من حماة واللاذقية بموجب اتفاق "سوتشي".

ودلل الخبراء على ذلك أيضًا، برعاية ما يسمى "حكومة الإنقاذ"، التابعة لـ "النصرة" وتدير إدلب، مؤتمرًا في ادلب تحت شعار "جاهد بنفسك"، وظفته لإلحاق الشبان بها لمساندة ارهابيبها في عمليات "التحصين والتدشيم" على طول جبهات القتال مع الجيش السوري، وذلك بعد إعلانها عن تشكيل ما يدعى بـ "سرايا المقاومة الشعبية" في ادلب في أيار الفائت، للهدف ذاته.

قد يهمك أيضًا:

وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب شرط تطبيق اتفاق سوتشي

لافرنتييف الإرهابيون في إدلب يواصلون اعتداءاتهم ولا يمكن السماح باستمرار ذلك