انتحار سيدة شنقًا داخل منزلها غرب حلب

أقدمت سيّدة على الانتحار شنقًا في منزلها الكائن في مدينة "الأتارب" غرب حلب لأسباب مجهولة .

وقال أحمد مكسور رئيس قسم الشرطة الحرّة في مدينة الأتارب "تم إبلاغنا عصر الأربعاء من قبل مستشفى الأتارب الجراحي بوصول امرأة في الثالثة والعشرين من العمر قد فارقت الحياة، وبدورنا أخبرنا القاضي والطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة، حيث تبيّن أنّ المرأة قد فارقت الحياة منذ ثلاث ساعات شنقًا بعد الكشف عن آثار الحبل على رقبتها”.

وأضاف مكسور "توجّهنا لمكان الحادثة وأجرينا التحريات والتحقيقات الأوليّة حول ملابسات الحادثة، بينما ما تزال التحقيقات مستمرّة للتحقق من أنّ وفاة المرأة انتحار أو حتى وجود شبهة جرم.

و أوضح مصدر خاص آخر أنّ الحادثة وقعت جرّاء خلاف المرأة مع عائلة زوجها وأهلها قبل وفاتها بيوم، مما دفعها إلى الانتحار شنقًا ولم يفصح المصدر عن أيّة تفاصيل أخرى, مشيرًا إلى أنّ المرأة هي أم لطفل يبلغ من العمر ستة أشهر، وأنّها تركت رسالة مفادها  "طلب السماح من الجميع ورعاية طفلها الرضيع.