فتاة تقتل والدها بعد عجز السلطات إيقافه
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فتاة تقتل والدها بعد عجز السلطات إيقافه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تقتل والدها بعد عجز السلطات إيقافه

شابة تقتل أباها في السويداء
السويداء - فراس غنام

قتلت الشابة "غيداء" والدها "فادي المحيثاوي" برصاص مسدسه الذي كان يخيف الناس، ومنعت الأهالي من إسعافه قبل أن يفارق الحياة، من دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وذلك بعد سنوات من الإجرام والخطف والسلب والنصب، وعشرات الدعاوى القضائية، وعجز السلطات المحلية عن وضع حد له ولعصابته الكبيرة.

وجرت الحادثة في بلدة عريقة في الريف الغربي لمحافظة السويداء، عدها الكثيرين انتقامًا ربانيًا طال واحداً من رؤوس العصابات في المحافظة التي عانت طوال سنوات من إجرامهم وغدرهم، وفاتحة طريق طويل من الحديث عن أفعال من ظلوا على قيد الحياة.

وأفادت المعلومات المقتضبة عن الحادثة بأن أهالي البلدة سمعوا إطلاق النار داخل منزل المحيثاوي فجر الاثنين، وسارعوا لمعرفة السبب، فوجدوه مضرجًا في دمه، وابنته التي لا يزيد عمرها عن 15 عاماً تقف جانبه وبيدها مسدسه، وعندما حاولوا الاتصال بالإسعاف لإنقاذه، أكملت ما بدأته، وأفرغت باقي الرصاصات في جسده ليفارق الحياة على الفور.

وذكر مصدر آخر من نفس البلدة أن فادي أصيب في أول الليل، وأن ابنته أطلقت النار عليه وهربت إلى منزل جدها، ويقال أن والدها تحامل على إصابته ولحقها إلى بيت أهله وهناك تمت تصفيته، وهناك أشخاص في البلدة ذكروا أن علاقة الفتاة بوالدها كانت ممتازة ولا يمكن أن تكون هي القاتلة.

وتم تسليم جثة المقتول إلى ذويه بحسب مصدر في الشرطة، حيث تم دفنه بزاوية بعيدة عن مدافن البلدة، دون معرفة الأهالي، حيث قام ذويه بجلب تركس، وصنعوا له حفرة، ووضعوه فيها من دون مراسم تذكر.

ونشرت الكثير من الحوادث التي كان يقف خلفها "المحيثاوي" وعصابته، فالمقتول كان قد ترك بلدته سابقًا بعد استياء الأهالي منه، لينتقل إلى مدينة شهبا، وينضم لعصابتها الكبيرة، ويشارك في رسم وتخطيط وتنفيذ العديد من الجرائم من خطف ونهب وتهريب وتجارة في المخدرات والسلاح.

وأحد الأهالي في البلدة التي عاد إليها المحيثاوي بعد طرده من مدينة شهبا أن منزل المقتول مفكك والعائلة كانت ضحية ألاعيبه وإجرامه، وأن تصرف الفتاة الصغيرة جاء طبيعياً بعد الذي عانته من والدها، والسمعة السيئة التي تركها لها ولإخوتها.

وعلى الرغم من أن الفتاة الصغيرة لم يعرف مصيرها بعد، وما إذا باتت مع القضاء المختص للتحقيق في حيثيات قيامها بقتل والدها، إلا أن مصدر في البلدة ذكر أنها باتت عند أخوالها من آل مرشد في قرية حران المجاورة، ومحاولة وجهاء من المنطقة إعفاء الفتاة من المساءلة، حيث طالب أحدهم أن يصنع تمثال لهذه الفتاة الضحية وحمايتها بسبب ما فعلته، عاداً أن فعلتها بطولية، وعجز عنها الكثير من الأشخاص الذين ظلمهم.

يذكر أن "المحيثاوي" كان يعتبر من أبرز قادة عصابات السلب والخطف، وكان يتزعم مجموعة في مدينة شهبا خلال السنوات الماضية، قبل أن ينتقل إلى بلدة عريقة، ويمارس فيها جرائمه، حيث تتواجد عشرات الدعاوى بحقه وفق مصدر أمني.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تقتل والدها بعد عجز السلطات إيقافه فتاة تقتل والدها بعد عجز السلطات إيقافه



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24