المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن

علق المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، على إرسال جنود أتراك إلى ليبيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية "إلى الآن لم يردنا هكذا طلب من الجانب الليبي ونأمل ألا يضطروا لذلك".

وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد صرح بأن بلاده لم تتلق طلبا من ليبيا بخصوص إرسال قوات تركية إليها، مشيرا أنه لا يوجد حاليا أي إرسال لقوات لذلك البلد.

وأوضح أنه "لا يوجد حاليا أي إرسال لقوات مقاتلة إلى ليبيا لأننا لم نتلق طلبا بهذا الخصوص، وهذا غير مذكور(إرسال القوات) في الاتفاقية الأمنية بين تركيا وليبيا"، مشيرا إلى أن أردوغان أعلن بالفعل أنه يمكن تقييم الأمر إذا ما جاء طلب من الجانب الليبي".

ولفت إلى أن الاتفاقيتين مع ليبيا دخلتا حيز التنفيذ وذلك بعد مصادقة الحكومة في ليبيا، والبرلمان في تركيا عليهما.

ولفت إلى أن اتفاقية الأمن والتعاون بين تركيا وليبيا لا تتضمن موضوع إرسال قوات وإنها مذكرة تفاهم حول التعليم والتدريب وتبادل المعرفة الفنية والخبرة، ولا تتضمن أي شيء آخر غير ذلك، في الماضي كان لدينا اتفاقيات مماثلة، وتم التوقيع على نسخة محدثة عنها.

وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.

وفي 5 ديسمبر، صادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق النفوذ البحرية مع ليبيا، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر يوم 7 من الشهر ذاته، علما أن مذكرتي التفاهم دخلتا حيز التنفيذ في ليبيا بمجرد توقيعهما من قبل المجلس الرئاسي الليبي اعتبارا من 5 ديسمبر الجاري.