السلطات التونسية

فككت السلطات التونسية شبكة دولية مختصة في غسل الأموال وتهريبها وذلك بعد تحقيقات مالية أجراها البنك المركزي.

وذكر موقع حقائق أون لاين التونسي اليوم أن لجنة تابعة للبنك المركزي التونسي اكتشفت بعد تحقيقات عن الفساد هذه الشبكة الدولية التي يتزعمها شخص “إسرائيلي” وتساعده امرأة أوروبية.

وجاء في التقرير “إن هذه المرأة تقيم في تونس وتستقبل تحويلات بنكية بالدولار من الخارج في حساب بفرع بنكي بالجنوب التونسي وتسحبها مباشرة بدعوى كونها تستغلها في إطار عمل جمعية خيرية للكشف عن المتفجرات في ليبيا وقد تلقت مبالغ كبيرة من الدولارات في ظرف 6 أشهر” لافتا إلى أن الشخص الإسرائيلي له حسابات بنكية أخرى في تونس وسافر في عام 2011 إلى دولة عربية تشهد أحداثا بدعوى السياحة.

وبين التقرير أن هذه الجمعية دولية غير حكومية وحصلت على رخصة نشاط خيري تحت غطاء أعمال إنسانية وفي إطار توجه فكري ديني وهي متواجدة في أوروبا وتمثل التبرعات أحد أهم مصادر تمويلها ولم تتمكن التحقيقات من كشف وجهة الأموال التي يتم سحبها من الحسابات البنكية”.

وكشفت الكثير من الوقائع والأحداث ووسائل الإعلام أن الجمعيات في أوروبا وكيان الاحتلال الإسرائيلي قاموا بتمويل التنظيمات الإرهابية والأحداث التي شهدتها عدد من دول المنطقة في إطار ما سموه “الربيع العربي” وكان الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي من أشد المساهمين في دعم الإرهابيين بالتسليح في سورية وليبيا وكان من أهم المؤيدين والمروجين للتنظيمات الإرهابية في عدد من دول العالم العربي وشارك في مؤتمرات دولية للترويج للإرهابيين.