النصر فراغ على طريقة الحواري
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"النصر" فراغ على طريقة الحواري

"النصر" فراغ على طريقة الحواري

 العرب اليوم -

النصر فراغ على طريقة الحواري

بقلم - عبدالله الفرج

فراغ إداري كبير لم يسبق له مثيل في نادي النصر، النصراويون لم يتعاملوا مع قرار إبعاد الأمين العام السابق، سلمان القريني، باستدعاء بديل مناسب يقوم بالمهام المهمة على مستويات مختلفة، فراغ إداري لم يعانه الفريق الأول فحسب، بل الفئات السنية هي الأخرى وجدت إهمالاً، ويحاول المخلصون من أبناء النادي بجهود لافتة سد الفجوات والتعامل مع الواقع السيء للحفاظ على سمعة النادي.

أنا لا أتحدث هنا تفاعلاً مع خسارة الفريق الأول لمباراة أمام القادسية في الدوري، بل هي رؤية عامة يمكن المرور على نماذج تكشف الحقيقة، مراحل الإعداد هي ما تحكي مستقبل العمل للموسم، الأولمبي أمضى 40 يومًا من دون مدير للكرة، لانشغال خالد الغنيمان بمهمة في الحج، وإبراهيم العيسى ابتعد لأسباب تتعلق بالأمور المالية، فبقي الناشئون شهرين من دون مدير كرة، ولا حتى إداري، مساعد المدرب الوطني حسين مرزوق كان يقوم بكل شيء، ابن مسؤول الملابس كان يتولى إدارة الأمور في الأولمبي والفئات السنية، في كل تدريب يومي يدخل بين عشرة و15 لاعبًا مستجدًا للتدريبات على طريقة فرق الحواري.

الأولمبي وكل الفرق السنية يفترض أن تكون داعمة للفريق الأول، وليس العكس، مشرف الفئات السنية، صالح المطلق، استدعى ثلاثة لاعبين، وهم النجعي والعمري والشويع، لمواجهة الأهلي أولمبيًا من دون موافقة المدرب غوستافو، أحدث ذلك شرخًا في العلاقة بين الفئات السنية والفريق الأول، وكشف حجم الخلل في العمل التنظيمي على مستوى النادي. وفي الناشئين أدى الصغار تدريباتهم في فترة الإعداد دون وجود مدرب مختص في حراسة المرمى، وحده فريق البراعم الذي لا يزال يؤدي بصورة مثالية بوجود الكرواتي كريس والإداري ناصر التويجري، الذين حقق الفريق معهما بطولة منطقة الرياض.

النصر، على الرغم من كل شيء، كان متميزًا في فئاته السنية، وفريقه الأول يمكن أن يقدم الأفضل لو استقرت الأمور، وعمل الجهاز الفني بهدوء، وامتلأ الفراغ بعودة الرئيس واستقطاب كفاءات من أبناء النادي وداعمين، وأعيد النظر في العنصر الأجنبي، هذا النادي الكبير بني في فئاته السنية وبات الفريق قويًا، على مدى أعوام، من الظلم أن يأخذ مسار الانهيار بهذه الصورة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصر فراغ على طريقة الحواري النصر فراغ على طريقة الحواري



GMT 14:31 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

كيف كان النصر وكيف أصبح؟!

GMT 13:51 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

GMT 07:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

حينما يهدد رئيس النصر

GMT 16:44 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

افرح .. فأنت هلالي!

GMT 04:50 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

الهلال والنصر.. و"كذبة أبريل"!

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 23:44 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

GMT 22:48 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

الهارب زوران!

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24