باوزا ضم حسين عبد الغني
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

 العرب اليوم -

باوزا ضم حسين عبد الغني

بقلم - تركي العواد

تابعت بحماس لقاء مدرب المنتخب الجديد في برنامج "في المرمى"، وخرجت بانطباع رائع عن باوزا. أعجبتني كثيرًا ثقته في نفسه. لا أستغرب هذه الثقة؛ فباوزا كان المدرب رقم ثلاثة على العالم في عام 2009، ولديه من الخبرة ما يكفي للنجاح في مهمته.

 أهم ما قاله في اللقاء إنه يرفض التدخل في عمله. هذه النقطة بالذات ستكون حاسمة في مسيرته مع الأخضر. نجاح المدرب السابق مارفيك وتأهله لكأس العالم كان سببه الأول أنه الأول.. كان الرجل الذي يتخذ القرارات دون الرجوع لأحد؛ ما أكسبه هيبة غير مسبوقة جعلت اللاعبين يخافون منه ويحترمونه.

المدرب الضعيف لا يقود أي فريق إلا إلى الهاوية.. لحسن الحظ أن باوزا ليس ضعيفًا.. نحن من بحثنا عنه.. قاتلنا من أجل التوقيع معه.. موقف المدرب اليوم قوي، ولكنه مع الوقت قد يتأثر بالضغوط، خصوصًا الجماهيرية. فكل واحد منا يريد رؤية نجمه المفضل يداعب الكرة في كأس العالم.

تصوروا أن هناك من يطالب بضم محمد الشلهوب وأحمد الفريدي للمنتخب، بل إن هناك من شطح بخياله أكثر ليطالب بياسر القحطاني وحسين عبد الغني لكي يختما حياتهما مع المستديرة في كأس العالم.

أتمنى هذه المرة فقط أن نتوقف عن الكلام المباح ونتخلى عن الصياح.. أتمنى هذه المرة فقط أن ندعم المنتخب ونعطي حسنا النقدي المرهف إجازة دون مرتب.. أتمنى هذه المرة فقط أن نحتفظ باقتراحاتنا وميولنا وكرهنا وحبنا لأنفسنا.. أتمنى أن نتخلى عن المدرب العبقري الذي في داخلنا إلى أن ينتهي كأس العالم.. لن ينجح المدرب وكل الشعب مدربون.

قبل أن أمشي:
كل عام ودربك أخضر.. كل عام وحبك يزداد ويكبر.. لم أعرف حب الوطن على حقيقته إلا في الغربة.. سبع سنوات في البعثة جعلتني أعرف قيمة الوطن وحب الوطن ومرارة الاغتراب.. اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان، واجعل وطننا شامخًا بين الأوطان.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باوزا ضم حسين عبد الغني باوزا ضم حسين عبد الغني



GMT 14:31 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

كيف كان النصر وكيف أصبح؟!

GMT 18:21 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"النصر" فراغ على طريقة الحواري

GMT 07:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

حينما يهدد رئيس النصر

GMT 16:44 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

افرح .. فأنت هلالي!

GMT 04:50 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

الهلال والنصر.. و"كذبة أبريل"!

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 23:44 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

GMT 22:48 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

الهارب زوران!

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24