الهلال والنصر وكذبة أبريل
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الهلال والنصر.. و"كذبة أبريل"!

الهلال والنصر.. و"كذبة أبريل"!

 العرب اليوم -

الهلال والنصر وكذبة أبريل

بقلم ـ ناصر الجديع

الهلال يواجه النصر، السبت في ربع نهائي كأس الملك، في لقاء يأتي في أول أبريل، و"كذبة أبريل" هذه المرة هي أن الخسارة في مثل هذه المواجهات كالخسارة في غيرها، وأن الفوز بها له ذات طعم الفوز في غيرها، إذا ما علمنا أن خسارة النصر ربما تعني خروجه بخفي حنين من الموسم وللعام الثاني على التالي، بعد خسارته في نهائي كأس ولي العهد من الاتحاد، وتضاؤل حظوظه في سباق الدوري، و"كذبة أبريل" أيضًا تقول إن خسارة الهلال لن تؤثر عليه جماهيريًا ومعنويًا وإعلاميًا، ولن يمتد تأثيرها حتى على مشواره في الدوري وثباته الفني والنفسي في المواجهات الخمس الحاسمة التي تفصله عن استعادة لقبه المحبب الغائب، خصوصاً إذا ما تذكرنا أن النصر هو من أخرج الهلال من كأس ولي العهد، ولن يكون سهلًا على عشاق الأزرق أن يكون الخروج من كأس الملك على يد الغريم نفسه!
في المقابل، لا شك أنَّ النصر يدخل هذه المواجهة بضغطٍ نفسي أكبر، فالخسارة ربما تعني موسمًا جديدًا للنسيان، بعكس الهلال الذي لازال يملك الحظ الأوفر في تحقيق أهم بطولات الموسم، والتي تعني الهلاليين أكثر من أي بطولةٍ أخرى، وربما يخفف من وطء وتداعيات الخروج من كأس الملك والخسارة من النصر على الرغم من قسوتها ومراراتها!.
في مواجهة الغد حسابات أخرى غير الفوز والخسارة والمضي في مشوار المنافسة على الكأس أو الخروج من البطولة، في ظل تواجد لاعب الفريقين عوض خميس، اللاعب القضية، والحدث الأبرز في الفترة الشتوية، خصوصاً في ظل تأخر لجنة الاحتراف غير المبرر في البت بقضية اللاعب على الرغم من تسلمها كامل أوراق القضية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، في تأخير يبدو أنه راعى خاطر اللاعب ونفسيته وتركيزه الذهني قبل "الديربي" المنتظر، أكثر من مراعاته لتطبيق الأنظمة والبت السريع في القضايا الواضحة والجلية.
غدًا هو اللقاء الثالث بين الفريقين هذا الموسم، بعد تعادل في ذهاب الدوري، وفوزٍ نصراوي في نصف نهائي كأس ولي العهد، لكنه في المقابل سيكون اللقاء الأول بين الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال والفرنسي باتريس كارتيرون مدرب النصر، ودياز يرغب في تسجيل فوزه الأول على النصر، بعد أن فشل في ذلك مرتين أمام الكرواتي زوران ماميتش مدرب النصر السابق، والثالثة ثابتة، حتى وإن كان الهلاليون متفقين بصوتٍ واحد على أن الرابعة هي الأهم والأغلى.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال والنصر وكذبة أبريل الهلال والنصر وكذبة أبريل



GMT 14:31 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

كيف كان النصر وكيف أصبح؟!

GMT 18:21 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"النصر" فراغ على طريقة الحواري

GMT 13:51 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

باوزا.. ضم حسين عبد الغني

GMT 07:43 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

حينما يهدد رئيس النصر

GMT 16:44 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

افرح .. فأنت هلالي!

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 23:44 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

الصفعة بصفعتين يا رئيس النصر

GMT 22:48 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

الهارب زوران!

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 12:48 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حي باب السباع في حمص

GMT 06:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

انطلاقة قوية لسيارة بيجو 208 الجديدة خلال 2019

GMT 04:02 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكّد استعدادها للمشاركة في بطولة سينمائية جديدة

GMT 15:10 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة لكزس تطلق نسخة فاخرة من LX محدودة بـ500 نسخة

GMT 18:59 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

2.9 مليار درهم تصرفات عقارية في دبي خلال أسبوع

GMT 13:18 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

الشخير بصوت عال قد يؤدي إلى الموت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24