فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير"

تقدمت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" في عدة مناطق جنوبي وشرقي محافظة إدلب خلال مواجهات مع "هيئة تحرير الشام" دون توفر معلومات عن خسائر الطرفين.

وقال ناشطون محليون  إن "الجبهة الوطنية للتحرير" دخلت إلى بعض الأحياء في مدينة سراقب، حيث دارت مواجهات وصفت بالعنيفة فيها مع "تحرير الشام".

وأضاف الناشطون أن "فيلق الشام" التابع لـ "الجبهة الوطنية" سيطر على صوامع الحبوب عند مدخل مدينة سراقب، وعلى حاجز "تل منصور" التابع لـ "الهيئة" فيها.

وبدأ "أحرار الشام" وفيلق الشام" دخول أحياء المدينة، حيث تتركز الاشتباكات في الأحياء الشرقية القريبة من طريق أبو الظهور، وتمكنا من أسر عنصر من "تحرير الشام" دون توفر معلومات عن حصيلة القتلى والجرحى.

كذلك سيطرت "أليو صقور الشام" التابعة لـ "الجبهة الوطنية" على قرية جرادة جنوب إدلب، وسط أنباء عن انسحاب "تحرير الشام" من مدينة بنش أيضا.

بالمقابل أنشأت "الهيئة" حاجزين جديدين لها في مدينة كفرنبل عند مفرقي بسقلا وجبالا، وفق ما أفادت مصادر محلية من المدينة لـ "سمارت".

وتوسعت رقعة المواجهات بين الفصيلين لتشمل أطراف محافظة إدلب الشرقية والجنوبية، بعد أن بدأت في ريف حلب الغربي، عقب سيطرة "تحرير الشام"، على مدينة دارة عزة وقرية كفربسين غرب حلب، عقب تجدد المواجهات الثلاثاء الماضي بين الجانبين، إثر هجوم لـ "الهيئة" على مواقع "الجبهة" في مدينة دارة عزة التي سيطرت عليها "الهيئة" أخيرا.

وتجددت الخلافات بين الطرفين مؤخرا، على خلفية مقتل أربعة عناصر من "تحرير الشام" برصاص عناصر "الزنكي" في قرية تلعادة بمحافظة إدلب المجاورة، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق ينهي الخلاف، إلا أن "الهيئة" هاجمت مواقع "الزنكي" غرب حلب، متهمة إياها بخرق الاتفاق

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"

تركيا تخطط لعبور شرق نهر الفرات في شمال سورية قريبًا