استجرار المقننات العلفية في درعا

يشهد مركزا الأعلاف في إزرع والصنمين بمحافظة درعا إقبالا كبيرا من المربين لاستجرار مخصصات قطعانهم من المقننات العلفية قبل دخول فصل الشتاء.

وعانى فرع المؤسسة العامة للأعلاف بدرعا خلال السنوات الماضية من تكدس المواد العلفية في المستودعات وحاجتها المستمرة للتعقيم وعزوف أغلب المربين عن الاستجرار بسبب غلاء الاسعار والاوضاع التي كانت سائدة والخوف من اعتداءات الإرهابيين.

مدير فرع مؤسسة الأعلاف المهندس حميد الخابوري أشار في تصريح لمراسل سانا اليوم إلى أن انخفاض الاسعار مع عودة الأمن والاستقرار للمحافظة كان وراء زيادة الاقبال من المربين الذين يرغبون باستجرار مخصصات قطعانهم قبل دخول فصل الشتاء لافتا إلى أن سعر الطن الواحد من مادة النخالة انخفض إلى 40 ألف ليرة مقابل 70 ألفا في الفترة الماضية و95 ألف ليرة سورية للمركب كبسول مقابل 108 آلاف ليرة في الفترة الماضية.

ودعا الخابوري الى زيادة مخصصات الفرع من المقننات العلفية لتغطية احتياجات المربين مبينا أن التوزيع حاليا يتم لصالح الجمعيات ووفق إحصائية مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي بدرعا لعام 2016 بواقع 40 كغ من مادة النخالة للراس الواحد من الاغنام والماعز و300 كغ من المركب كبسول و50 كغ نخالة للراس الواحد من الأبقار.

وأضاف: إن الفرع يسعى الآن إلى إعادة افتتاح مركزي المسيفرة والمزيريب اللذين اغلقا بسبب الارهاب بمجرد توافر السيولة المالية.

رئيس مكتب الشؤون الزراعية والثروة الحيوانية في اتحاد فلاحي درعا محمد الجندي اشار في تصريح مماثل الى ان الاعلاف متوافرة وأسعارها مناسبة مقابل السوق ويعاني المربون من قلة اللقاحات لدى الدوائر الحكومية المعنية بالثروة الحيوانية وعدم وجود احصائية دقيقة للقطعان على مستوى المحافظة.

ودعا المربي صايل الكامل إلى زيادة مخصصات الراس الواحد من الأبقار ضمن الدورات العلفية لان حاجة الراس الحلوب تصل إلى 20 كغ من مادة الكبسول وتمنح بالدورة 300 كغ تكفي لمدة 15 يوما فقط ما يضطر المربي لشراء باقي الكمية من السوق السوداء بأسعار عالية.

وأسهم الفرع من خلال دورة إضافية تم افتتاحها الشهر الماضي من الـ 2 إلى الـ 18 من أيلول بتامين كمية كافية من الأعلاف.