عودة المهجرين إلى أرض الوطن

في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لتأمين عودة المهجرين إلى أرض الوطن عادت اليوم دفعة جديدة منهم قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن عبر معبر نصيب-جابر الحدودي إلى مناطقهم التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.

وذكر مراسل سانا من المعبر أن عدداً من الأسر تضم عشرات الأفراد معظمهم نساء وأطفال عادوا اليوم من مخيمات اللجوء في الأردن إلى الوطن مصطحبين معهم أمتعتهم الشخصية تمهيداً لنقلهم إلى منازلهم ومناطقهم المحررة من الإرهاب.

وعبر عدد من العائدين عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي طهر مناطقهم من الإرهاب وأعاد الأمن والاستقرار إليها داعين جميع المهجرين بفعل الإرهاب سواء الموجودين في الأردن أو أي مكان في العالم إلى العودة للوطن.

رضوة محمد عائدة إلى بلدتها في درعا عبرت عن فرحتها بالعودة إلى أرض الوطن بعد لجوء مع عشرين فرداً من العائلة إلى مخيمات الأردن مؤكدة أن الجميع يرغب بالعودة.

نضال أبو الخير عائد إلى بلدة العتيبة بريف دمشق أكد أن العودة إلى الوطن بمثابة ولادة جديدة فيما أشار محمد حسين عبد النبي العائد إلى العتيبة أيضاً أن العودة ممهورة بتضحيات بواسل الجيش العربي السوري.

عطاالله قاسم من الغارية الغربية بدرعا نوه بتضحيات الجيش الذي انتصر على الإرهاب مؤكداً أن فرحته لا توصف بالعودة إلى تراب الوطن.

أحمد العلي من الرقة أكد أن الوطن أغلى شيء و العودة إلى ترابه كانت بفضل بواسل الجيش العربي السوري.

وبين رئيس مركز الهجرة والجوازات في معبر نصيب العقيد مازن غندور في تصريح لمراسل سانا أن المركز وفور علمه من الجانب الأردني بوجود مهجرين يرغبون بالعودة يتخذ استعداداته من خلال تأمين الحافلات عن طريق الجهات المعنية لنقل العائدين مع امتعتهم و تقديم كل التسهيلات الكفيلة بعودتهم إلى بيوتهم لافتاً إلى أن عدد القادمين بموجب تذاكر مرور منذ بداية افتتاح المعبر منتصف تشرين الأول الماضي حتى اليوم بلغ “12400” مواطن.

وعادت عبر معبر نصيب في الـ 30 من الشهر الماضي دفعة من المهجرين المقيمين في مخيمات اللجوء في الأردن إلى مدنهم وبلداتهم في دمشق وريفها ودرعا.

ومنذ افتتاح المعبر في منتصف تشرين الأول الماضي عاد الآلاف من المهجرين السوريين إلى الوطن بينهم المئات من الشبان الذين سويت أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم “18” لعام “2018” الصادر في العاشر من تشرين الأول الماضي لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو الفرار الخارجي .

قد يهمك أيضًا :

الأسد يؤكّد أن الدولة السورية تضع قضية المفقودين في مقدّمة أولوياتها

سنجراني يؤكد ان بلاده سنبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها