الرئيس الإيراني حسن روحاني


دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، الخميس، الدول الإسلامية إلى التحرر من النظام المالي الأمريكي وهيمنة الدولار، وإيجاد آليات بديلة للتعاون المالي والاقتصادي بين هذه البلدان.

واعتبر روحاني خلال كلمته في القمة الإسلامية المصغرة التي تعقد في العاصمة الماليزية كولالمبور، أن "الحظر الاقتصادي" تحول إلى أهم أداة للهيمنة الاستكبارية، وفق تعبيره، مضيفا أن تداخل الأنظمة الاقتصادية والتجارية والمالية الدولية مع النظام الاقتصادي الأمريكي واعتماد الدولار في الاقتصادات الوطنية والعالمية، وفر للولايات المتحدة إمكانية المضي بهيمنتها عبر "تهديدات الحظر" و"الإرهاب الاقتصادي" وفرض مطالبها اللامشروعة على الدول الأخرى.

وشدد روحاني على أن على العالم الإسلامي اتخاذ تدابير للتحرر من هيمنة الدولار والنظام المالي الأمريكي، داعيا إلى إيجاد آليات خاصة للتعاون البنكي والمالي بين الدول الإسلامية واستخدام العملة الوطنية في التجارة المتبادلة وعقد اتفاقيات التجارة التفضيلية والاستثمار في مجالات ذات مزايا نسبية وغيرها.

وتعقد في كوالامبور اليوم الخميس، قمة إسلامية مصغرة، دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.

ويشارك في القمة بالإضافة إلى روحاني، كل من أمير قطر تميم بن حمد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.

كما يحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور متعلقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والتكنولوجيا والأمن والتجارة والاستثمار.

وقد يهمك أيضا:

البرنامج الشرائي للأصول الجديد يُثير حيرة المراقبون على الأسواق النقدية الأميركية
الأردن يحاصر منابع تمويل الإرهاب باتخاذ إجراءات تدقيق إضافية