البورصة السعودية

واصلت البورصة السعودية اتجاها صعوديا قويا "الثلاثاء" مدعومة بأسهم شركات البتروكيماويات والبنوك، بينما دفعت مكاسب لأسهم شركات الاتصالات بورصة مصر للارتفاع. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 بالمئة إلى 8096 نقطة، بعدما أغلق أمس الإثنين فوق مستوى 8000 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس آب 2015.

وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.9 بالمئة قبل انقضاء الحق في توزيعات الأرباح غدا الأربعاء. وصعد سهم مصرف الراجحي 0.8 بالمئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن صافي مشتريات المستثمرين الأجانب من الأسهم السعودية بلغ 206 ملايين دولار الأسبوع الماضي، حيث جذبهم ارتفاع أسعار النفط وقرار محتمل من إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في يونيو حزيران بإدراج المملكة في مؤشرها للأسواق الناشئة.

وقال مازن السديري رئيس البحوث لدى الراجحي المالية "ارتفاع أسعار النفط هو المحرك الرئيسي للسوق السعودية.. الناس متفائلون بأن الأسعار ستواصل الصعود في الأشهر المقبلة". لكن سهم الريادة للتطوير العقاري هبط 4.0 في المئة بعدما سجلت الشركة صافي ربح مستقر تقريبا للربع الأول من العام.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 1.2 في المئة. وزاد سهم الدار العقارية 1.0 في المئة بعدما أعلنت الشركة عن خطة بقيمة عشرة مليارات درهم (2.7 مليار دولار) لدعم مشروعها الغدير قرب الحدود بين أبوظبي ودبي. وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة مع هبوط سهم أرامكس للخدمات اللوجستية 3.3 في المئة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح. وانخفض سهم إعمار العقارية 0.5 بالمئة.