سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لأدنوك وليو يي جيانغ

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عن استحواذ «نورث بتروليوم إنترناشيونال»، التابعة لشركة «شينهوا أويل» الصينية، على نسبة 4 في المائة في الامتياز البري التابع لـ«أدنوك» التي كانت تمتلكها سابقاً الشركة الصينية المحدودة للطاقة.

واعتمد المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي تخصيص الحصة؛ وذلك تماشياً مع رؤية القيادة بإتاحة المجال للمشاركة في امتيازات أبوظبي للنفط والغاز أمام شركاء استراتيجيين لديهم القدرة والاستعداد لتوظيف التكنولوجيا المتطورة والخبرة التشغيلية ورأس المال وتعزيز وصول منتجات «أدنوك» إلى أسواق جديدة.

وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك»: «تعكس هذه الخطوة المكانة المتميزة للإمارات كوجهة عالمية في مجال الطاقة والاستثمار؛ وذلك بفضل رؤية القيادة وامتلاك الدولة بيئة أعمال قوية ومستقرة وآمنة. ونتطلع إلى التعاون مع (شينهوا أويل) بما يحقق منافع متبادلة ويضمن الاستفادة من فرص النمو من خلال العمل المشترك في جهودنا لتنفيذ استراتيجية (أدنوك) المتكاملة 2030 للنمو الذكي».

وتعتبر «شينهوا أويل» الصينية، شركة مملوكة بصورة غير مباشرة بنسبة 100 في المائة للجنة الإشراف على إدارة الأصول التابعة لمجلس الدولة، وهي هيئة حكومية صينية تدير وتشرف على أكثر من مائة من الأصول المملوكة للدولة في مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الاتصالات والنفط والبتروكيماويات والنقل.

من جانبه، قال ليو يي جيانغ، رئيس مجلس إدارة «شينهوا أويل» الصينية: «نجحت شركة (أدنوك البرية) على مدى عقود كثيرة من خلال شراكتها مع شركات نفط عالمية مختلفة في تطوير عدد من حقول النفط في المكامن الجيرية والكربونية العملاقة في أبوظبي. وتفخر (شينهوا أويل)، كشريك جديد في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج النفط في الإمارات، بانضمامها إلى هذا الامتياز التشغيلي، ونحن نتطلع للمساهمة بقدراتنا في مجال التكنولوجيا والإدارة وسلاسل التوريد؛ لتعزيز القيمة وتحقيق المزيد من المنافع للجميع».

وتدير «شينهوا أويل» الصينية، 11 مشروعاً في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز موزعة على ست دول، ويبلغ إجمالي إنتاجها ما يقرب من 10 ملايين طن متري سنوياً، بالإضافة إلى مشروعات لتخزين الوقود والنقل والتكرير، ومكتب تجاري في سنغافورة.

يشار إلى أن شركة «شينهوا أويل» الصينية ستنضم بموجب هذه العملية إلى شركاء الامتياز البري والمساهمين في «أدنوك البرية»، بما فيهم «بي بي» البريطانية التي تمتلك نسبة 10 في المائة، و«توتال» الفرنسية التي تمتلك نسبة 10 في المائة، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية التي تمتلك نسبة 8 في المائة، و«إنبكس» اليابانية التي تمتلك نسبة 5 في المائة، و«جي إس إنيرجي» الكورية الجنوبية التي تمتلك نسبة 3 في المائة، في حين تحتفظ «أدنوك» بحصة الأغلبية التي تبلغ 60 في المائة من الامتياز الذي تديره «أدنوك البرية».