مؤشر للأسهم في بريطانيا

انضم أكبر مؤشر للأسهم في بريطانيا إلى موجة الصعود في أنحاء أوروبا يوم الاثنين مع انحسار المخاوف بشأن الانفصال البريطاني بعد التصويت مطلع الأسبوع في بروكسل، بينما أقبل المستثمرون على الشراء في القطاعين النفطي والمالي وارتفع مؤشر قطاع الاتصالات وسط أنباء عن إبرام صفقات.

وتلقى المؤشر أكبر دعم من القطاع المالي، حيث ارتفعت أسهم إتش.إس.بي.سي وستاندرد تشارترد وستاندرد لايف أبردين بنسب تراوحت بين 2.6 وثلاثة بالمئة بعد أن أبرم زعماء الاتحاد الأوروبي أخيرا اتفاقا للانفصال البريطاني.

وقال زعماء الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هو أفضل ما يمكن لبلادها أن تحصل عليه.

وعكست مكاسب تلك الأسهم قوة القطاع المصرفي الأوروبي الأوسع نطاقا، الذي ارتفع بفعل تقارير عن أن إيطاليا قد تخفض أهداف ميزانيتها من أجل تجنب إجراء انضباطي من جانب بروكسل.

وزاد الإقبال أيضا على أسهم قطاع النفط مع تعويض الخام لبعض خسائره بعدما هبط بنحو ثمانية بالمئة في الجلسة السابقة مع انحسار المخاوف بشأن حدوث تخمة في المعروض.

وارتفعت أسهم رويال داتش شل 2.9 بالمئة، بينما زادت أسهم بي.بي 2.4 بالمئة، في حين ربح سهم شركة خدمات الطاقة جون وود 7.6 بالمئة متصدرا قائمة الرابحين على المؤشر فايننشال تايمز.

وتلقى سهم فودافون دعما من إبرام الصفقات في تعاملات الظهيرة بعد تقرير نشرته رويترز حول أن المفوضية الأوروبية تتجه إلى الموافقة على دمج في هولندا، وهو ما أحيا التفاؤل بشأن نشاط محتمل للدمج والاستحواذ في القطاع.

وصعد مؤشر قطاع الاتصالات الأوروبي 3.3 بالمئة بفعل هذه الأنباء.