الجنيه الإسترليني

حافظ الجنيه الإسترليني على مستواه فوق 1.30 دولار خلال تعاملاتها، ليتجه إلى تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتلقت العملة البريطانية الدعم من تقارير إعلامية تفيد بإمكانية تنفيذ اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حول نقاط الخلاف الرئيسية في «البريكست».

وكان الإسترليني حصد مكاسب ملحوظة في تعاملات يوم الخميس، بالتزامن مع الإعلان عن الإبقاء على معدل الفائدة البريطانية، كما هو دون تغيير بإجماع كافة الأعضاء.

وقال بنك إنجلترا (المركزي البريطاني)، إنه من الممكن رفع أسعار الفائدة في 2019، سواء كانت المملكة المتحدة داخل أو خارج منطقة اليورو، ويستعد البنك لرفع الفائدة بغض النظر عن صفقة «البريكست» للدفاع عن قيمة الإسترليني من أجل تجنب جولة ضارة من ارتفاع التضخم. لذلك أصبح «المركزي» يتبع سياسة تأمين العملة ضد الانخفاض الكبير في حالة عدم وجود صفقة للخروج من الاتحاد الأوروبي.

ويلتزم محافظ «المركزي» مارك كارني، بمهمته الأساسية المتمثلة في استقرار الأسعار، على أمل أن يؤدي رفع سعر الفائدة إلى تخفيف ضغوط التكلفة، وبالتالي تجنب التدهور الحاد في الأجور الحقيقية.

وساهم التشاؤم بشأن احتمالات تنفيذ «البريكست» من دون صفقة في تراجع الإسترليني من مستوى 1.32 دولار في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) إلى مستوى أدنى 1.27 دولار يوم الثلاثاء الماضي. واتجهت عملة بريطانيا المحلية في تداولات أول من أمس، لتسجيل مكاسب بنحو 1.5 في المائة أمام الدولار الأميركي، في مجمل تعاملات الأسبوع الماضي، وهي أفضل وتيرة صعود أسبوعي منذ أواخر يناير الماضي.

لكن منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، تصل خسائر العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأميركية نحو 3.73 في المائة، وذلك بفعل قوة الدولار الذي عزز مكاسبه في 2018 بنحو 5.4 في المائة.

في حين هبطت العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأوروبية الموحدة في تعاملات أول من أمس بنحو 0.1 في المائة ليصعد اليورو إلى 0.8784 إسترليني