البنك المركزي الأميركي

أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أمس(الأربعاء)، أنّه خفّض معدل الفائدة الأساسي ربع نقطة مئوية، في خفض هو الثاني من نوعه في غضون شهرين، ويأتي في سياق جهود البنك المركزي الأميركي لطمأنة الأسواق في مواجهة الشكوك التي تحيق بالتجارة والاقتصاد العالميين.

وبموجب الخفض، بات سعر الفائدة لمدة ليلة واحدة يتراوح بما بين 1. 75 و2 في المائة، غير أن القرار الذي اتّخذته اللجنة النقدية في المصرف لم يصدر بالإجماع بل بانقسام واضح إذ صوّت ضدّه ثلاثة من أعضاء اللجنة العشرة.

كما رفع الاحتياطي الفيدرالي توقّعاته للنمو هذا العام بنسبة 0.1 نقطة مئوية لتصبح 2.2 في المائة مقابل 2.1 في المائة سابقاً.

واتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مجدداً، الاحتياطي الفيدرالي، بالفشل، وذلك بعد دقائق من إعلان الأخير تخفيض سعر الفائدة.

وقال ترمب، على موقع «تويتر»، إن جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي والمسؤولين فيه لم يجرؤوا على التصرف كما أنهم لا يمتلكون خطة طويلة الأمد، وأضاف أن «باول ومجلس الاحتياطي فشلا مرة أخرى».
ويطالب ترمب منذ أشهر بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، وكان طالب مؤخراً بخفض سعر الفائدة إلى «صفر أو أقل».

قد يهمك أيضًا:

الدولار الأميركي يواصل الهبوط مع توقعات خفض الفائدة

العثماني يُقدّم كشف حساب جهود الحكومة المغربية لرفع معدلات الاستثمار