حميد بن سالم يلقي كلمته أمام الملتقى في موريشيوس

شارك اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة في ملتقى الأعمال بين دولة الإمارات وموريشيوس الذي عُقد أول من أمس في بورت لويس عاصمة موريشيوس.

وهدف الملتقى الذي نظمته وزارة الخارجية والتعاون الدولي واتحاد الغرف في الدولة ومجلس التنمية الاقتصادية في موريشيوس وغرفة تجارة وصناعة موريشيوس، إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة في دولة الإمارات والاطلاع على المناخ الاستثماري في موريشيوس وإطلاع المستثمرين من الجانبين على الفرص الاستثمارية في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.

حضر الملتقى، الدكتور راشد العفاري، القائم بأعمال سفارة الدولة في موزمبيق غير المقيم لدى جمهورية موريشيوس، ورئيس غرفة تجارة وصناعة موريشيوس، والدكتور جمال السميطي من معهد دبي القضائي، إضافة إلى ممثلين ومسؤولين من موانئ دبي العالمية، وهيئة الطيران المدني، ومصدر، وطيران الاتحاد، ومسؤولي الشركات والمؤسسات التجارية والاستثمارية في موريشيوس.

واستعرض حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد الغرف، على هامش الملتقى أبرز المؤشرات الاقتصادية لدولة الإمارات والمزايا التنافسية لبيئة الأعمال فيها.. موضحاً أن الزيارة تهدف إلى وضع خطة طريق أو اتفاق مرحلي يحقق العديد من النتائج الإيجابية ويُسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين خلال السنوات القليلة المقبلة.

وقال إن دولة الإمارات وجهةٌ مفضلة وقبلة للاستثمارات الأجنبية؛ نظراً لما تتمتع به من بيئة استثمارية فريدة وموقع استراتيجي مهم ووجود قوانين ولوائح وإجراءات مبسّطة وميسّرة.

وأشار إلى أن الإمارات توفر للمستثمرين وأصحاب الأعمال والمؤسسات بيئة تشريعية وتنظيمية تسهل الأعمال، وبنى تحتية اقتصادية ومالية ولوجستية تعتبر من بين الأفضل ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على مستوى العالم، وتضم 40 من المناطق الحرة والصناعية والتجارية المتخصصة المزوّدة بكل الاحتياجات الخدمية المتكاملة.

مؤكداً حرص اتحاد الغرف وغرفة الأعضاء -التي تضم في عضويتها أكثر من 453 عضواً خلال النصف الأول من عام 2018- على دعم تواجد الشركات الإماراتية في أبراز الأسواق التنافسية العالمية، مبيناً أن أسواق موريشيوس تشكل وجهة مثالية لاستثمارات الشركات الإماراتية في العقارات والتصنيع وصناعة الضيافة وخدمات الأعمال.