قصائد وطنية

قصائد وطنية وعاطفية ووجدانية كانت محور أمسية شعرية في ثقافي الميدان حملت عنوان (غمر شعر) مساء اليوم لشعراء امتازت قصائدهم بموسيقاها وتنوعها بين العمودي والتفعيلة إضافة إلى بعض الومضات المحكية.

وجاءت قصائد الشاعر قاسم فرحات من حيث اللغة بين الفصيح والمحكي متخذا شكل التفعيلة لقصائده الفصحى التي تميزت بإيقاعها وصورها الشفافة الموحية ومن حيث الهم بين العاطفي والوطني ومن قصائده التي ألقاها (أصابع اللهفة) و(لا أجرؤ) و(قطرة الحب) التي يقول فيها:

 “يا امرأة من ناي وعذاب

يا حلما يحبو في غابات الرؤيا كاللبلاب

إني أشقى

إني أتضور عشقا”.

الشاعر رضوان قاسم قدم قصائد تناولت الهم العاطفي والوجداني وامتازت بشفافيتها وعمق معانيها وانسيابية عباراتها وكانت قصائده بعنوان (دعها) و(تربت يداي) و(وحدك في المقهى) حيث يقول في الأخيرة..

“وحدك في المقهى ..

لا مقهى إلا قلبك للأجيال..

لا شجر ينبت فيك سوى طلع الأحزان”.

أما الشاعرة سمر تغلبي فأوضحت لسانا أن قصائدها تتعلق بمناسبات شهر آذار كعيد الأم إضافة إلى الهموم الوطنية التي تشكل أغلب نتاجها الشعري وكذلك الهم الوجداني.

وشاركت تغلبي بقصائد تنوعت بين العمودي والتفعيلة شكلا حملت عناوين (ارتجال) و(على طريق العودة إلى دمشق) و(شوق) و(في محراب العشق) و(نبض الشام أنا) التي قالت فيها..

“أنا السيف الدمشقي الذي يروي

قلوب الغيد بالآهات والعنبر

أنا وطن وري ترابه الأطهر..

يضيء دمي ويسفكني على المنبر”.

وأوضح جمال الزعبي مدير مركز ثقافي الميدان أن الأمسية تأتي قبيل الاحتفال بعيد الأم وقصائد الشعراء أغلبها وطنية وبالتالي فأنها مهداة للأم الأعظم سورية بينما أشارت القاصة إيمان ليلى معاون مدير المركز بدورها إلى أن فعالية اليوم تأتي في غمرة أعياد آذار وهي مهداة للوطن والحبيبة والأم والمعلم

قد يهمك أيضا" :

الطلبة السوريون في سلوفاكيا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم

طلبة سورية وجاليتها في كوبا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم