خمس وتسعون فراشة بألوان الزهور زينت مسرح دار الثقافة بحمص ضمن المسرحية الراقصة “شبابيك” قدمتها فرقة إحساس للباليه والرقص التعبيري وسط حضور جماهيري واسع.

تضمنت المسرحية عبر 50 دقيقة 10 لوحات راقصة منوعة ومجموعة من أغاني الرحابنة بتناغم وتناسق حركي منسجم مع الموسيقا ومرافقة شعرية لومضات غزلية ووجدانية وعرض لوحات جدارية ترمز لأجواء الشتاء الماطرة والمثلجة وحكايا الأجداد أضاءت على مواضيع إنسانية واجتماعية وأصالة سورية وعراقتها وصمودها خلال الحرب الإرهابية مختتمة بأغان للطفولة لريم بندلي “يا تلج العيد” و زكي ناصيف “نقيلي أحلى زهرة”.

مدربة الفرقة ومخرجة العمل سوسن فاحلي أشارت في تصريح لـ سانا إلى أن العرض يحمل خصوصية ويشكل مغامرة بظهور 95 طفلا وطفلة بينهم أطفال بعمر 4 سنوات لأول مرة على المسرح لافتة إلى أن الأطفال حلقوا كالفراشات حاملين معهم سعادة بانتصار سورية وتجددها حيث جاءت مواضيع لوحات العرض على صورة شبابيك إنسانية وعاطفية ووطنية عكست العمق الثقافي والتجدد الحضاري وقوة ووعي الشعب السوري.

نسرين محمد مساعدة التدريب في الفرقة بينت أن الرقصات ضمت فقرات متنوعة للباليه الكلاسيكي والرقص التعبيري معتبرة أن تدريب الفرقة بوقت قصير لا يتعدى شهرا إنجاز لأطفال بأعمار صغيرة يظهرون للمرة الأولى على المسرح.

كما عبر عدد من الحضور عن استمتاعهم بالعرض وتنوع الفقرات وانتقاء الأغاني بشكل متناسق ومتناغم مع رقصات الأطفال

قد يهمك أيضًا :

فرقة أوبرا القاهرة تحيي حفلين بمسرح الجمهورية الخميس والجمعة

فرقة "المولوية المصرية" تحيي أمسية فنية على مسرح الجمهورية