عناصر من تنظيم "داعش"

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل التحالف بخمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، طالت مناطق في الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “داعش” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، في حين رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، ومجموعات من تنظيم “تنظيم “داعش”” من جانب آخر، على محاور في أقصى ريف دير الزور الشمالي، حيث هاجمت مجموعات من التنظيم مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة أبو النيتل التابعة لناحية الصور، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوفهما.

وكان نشر المرصد السوري قبل أيام أن الريف الشرقي لدير الزور مع ريفها الشمالي والريف الجنوبي للحسكة، شهد استنفاراً لقوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، بالتزامن مع استنفار جوي تشهده المنطقة الواقعة شرق الفرات، على خلفية تحضيرات تجري من قبلهم للبدء بعملية عسكرية واسعة تهدف لإنهاء وجود تنظيم “تنظيم “داعش” في كامل شرق نهر الفرات، حيث يتركز وجود التنظيم في جيب يضم 4 قرى وبلدات هي هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي وصولاً للحدود السورية – العراقية، والذي لا يزال يضم 22 قرية ومنطقة من ضمنها تل الجاير وتل المناخ، أم حفور، الريمات، فكة الطراف، فكة الشويخ، الحسو، البواردي، الدشيشة، وبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور والتي تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة.