في معرض “تحية إلى تشرين” تقف ريشة الفنان وإزميل النحات وعدسة المصور الضوئي إلى جانب البندقية

في معرض “تحية إلى تشرين” تقف ريشة الفنان وإزميل النحات وعدسة المصور الضوئي إلى جانب البندقية في مواجهة الحرب الإرهابية التي شنت على سورية.

المعرض الذي احتضنته القاعة الشامية في متحف دمشق الوطني بنسخته الـ 31 تقيمه الإدارة السياسية في الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين تزامناً مع الاحتفالات بالذكرى 46 لحرب تشرين التحريرية.

57 فناناً سورياً قدموا أعمالاً فنية تشكيلية زيتية واكريليك على القماش كما في لوحات نبيل السمان ومحمد عبيد وناثر حسني تجسد معاني البطولة والحب والإنسان اضافة إلى أعمال فنية بالخشب ومنحوتات وجوه لحسن علي ومحمد الحاج تمثل الفلاح الريفي الصامد.

كما تضمن المعرض أعمال تصوير ضوئي بعنوان “الجولان في عيوننا” لعادل مهنا ولوحة زيتية تمثل الأمومة لفداء منصور وأعمال تشكيلية زيتية واكريليك مع تقنية الكولاج ومواد مختلفة لمادلين الحاج ووسيم عبد الحميد ونزار محمد ولبنى مرتضى إضافة إلى أعمال نحتية من الخشب أما سعد شوفي من مخلفات الحرب والقذائف التي كان يطلقها الإرهابيون فابدع أعمالاً فنية ملفتة.

ولأبناء الشهداء في معرض “تحية إلى تشرين” حضورهم حيث قدم 22 منهم لوحات حملت المعاني الوطنية والقيم الإنسانية والمحبة والسلام.

وحفل المعرض هذا العام بمشاركة فنانين روس عبر عدد من اللوحات عبرت عن الصمود والمحبة والقيم الإنسانية فيما جاءت مشاركة الفنانين الإيرانيين بأعمال تشكيلية زيتية واكريليك تجسد معاني البطولة والتلاحم في صفوف جيشنا الباسل.

العماد محمود الشوا نائب وزير الدفاع أوضح في كلمة ألقاها أن حرب تشرين التحريرية تعتبر مأثرة خالدة وصفحة مشرقة في تاريخ العرب الحديث وما زال ألقها حتى الآن مستمراً مؤكداً أن انتصارات اليوم هي امتداد لانتصارات الأمس.

وأضاف العماد الشوا يشارك فنانونا التشكيليون في هذا المعرض ويجددون عهد الوفاء والولاء لقواتنا المسلحة ولوطنهم سورية من خلال أعمالهم ومنحوتاتهم التي تعبر وتجسد انتصارات حرب تشرين جنباً إلى جنب مع رفاقهم من الجنود في الميدان وهم يقاتلون قوى البغي والعدوان متوجهاً بالتحية للوطن ولأرواح شهدائنا الأبرار متمنياً الشفاء للجرحى.

كما عبر اللواء حسن حسن مدير الإدارة السياسية في الجيش والقوات المسلحة عن تقديره لدور الفنانين التشكيلين الذين يقاتلون بريشتهم وأفكارهم ومنحوتاتهم وعصارة روحهم عبر أعمالهم الفنية في صورة عن تكامل الكفاح بالميدان مع الفكر والأداء والذي بمثله نصل إلى ما نصبو إليه من النصر الأكيد بجهودهم وجهود كل أبناء سورية.

وقد يهمك أيضا:

تحدى الإعاقة ملهم حمشو من قص الرخام إلى النحت على البازلت والخشب