معرض الفنانة التشكيلية هالة مهايني

ألوان مرحة تآلفت مع الضوء لتبدع عملاً فنيا يتراوح بين المنظر والتجريد هو ما قدمه معرض الفنانة التشكيلية هالة مهايني مساء اليوم لجمهور المركز الوطني للفنون البصرية.

جاءت لوحات المعرض مزيجا لونيا وهندسيا رسمتها هالة بفرشاتها مقدمة مجموعة من اللوحات المتنوعة التي نفذت في العام 2018 والتي تمثل بمجموعها أشكالا مختلفة تعبر عن البيوت المتراصة وحنوها على بعضها وامتلائها بالحياة والناس.

قوة الاستمرار هي التي تدفع الناس للعمل هذا ما أكدته الفنانة مهايني في تصريح لـ سانا الثقافية والتي أشارت إلى أن المكان الذي ولد فيه الإنسان يمثل قدره وهويته والفن هو السيناريو المستمر بين الإنسان وهويته ففي كل معرض تسعى أن تطرح الجديد وتستمر في العمل لتؤكد وجودها كفنانة تشكيلية وتقدم أفكارا برؤى متجددة.

وتسعى مهايني عبر لوحاتها إلى إعادة صياغة الطبيعة والأبنية والأشجار والصخور لتتحول إلى بقع لونية تتخللها ظلال يحركها الخيال بإيقاع منوع وخطوط متداخلة ولمسات وألوان تحمل صفة الصدق الذي تتسم به تكوينات الطبيعة.

وتعتبر مهايني أن العمل الفني ليس حلما ولا أسطورة ولا حقيقة وإنما هو لحظة إنسانية معينة يهديها الفنان للآخرين.

ورأى الدكتور غياث الأخرس مدير مركز الفنون أن معرض الفنانة مهايني يجسد إبداع فنانة حقيقية مع نفسها وإحساسها باللون فعملها لا يشبه أحد مبينا أنه تم انتقاء عدد من اللوحات من ضمن أعمالها الكثيرة بما يمثلها ولا سيما أنها تمثل جزءا من الحركة التشكيلية السورية الجادة والحقيقية.

الفنان التشكيلي سعد القاسم ذكر أن أسلوب الفنانة مهايني ينطلق من الواقع نحو التجريد فيمنحها إمكانية التخلي عن وفرة من تفاصيل لا حاجة تشكيلية لها وقدرة على خلق عالم لوني مترف في جماله وغناه يشغل الضوء حيزا استثنائيا فيه وهو حال أمكن تحقيقه بفضل رهافة الفنانة في التعامل مع اللون والضوء والنور لا وخبرتها المتنامية في الحوار مع سطح اللوحة واستخلاص التأثيرات البصرية التي تريد

قد يهمك أيضًا :

بدء فعاليات معرض الكتاب الدولي بدورته الـ50 في القاهرة

"متحف تيت للفنون" يعتزم إقامة أضخم معرض لإبداعات فان جوخ بـ"2019"