نجح الكلب "هاتشيكو" في أن تخلّد ذكراه، ويقيم له تمثالًا أمام إحدى محطات القطارات بطوكيو، كما تم تحنيط جثمانه ليكون تذّكِرَة لمن يمرّ من المكان، حيث ظلَّ منتظرًا صاحبه يوميًا أمام محطة القطار والذي لم يعد أبدًا لأنه مات، ومات الكلب بعد 10 سنوات من الانتظار.

حكاية أخرى شبيهة بـ"هاتشيكو"، ولكن هذه المرة من البرازيل، لكلب ينتمى لرجل مشرّد يعيش في الشوارع، حيث ابتلى هذا الأخير بشجار عنيف طعن على إثره وتم اصطحابه للمشفى ومات هناك، حسب "ديلي ميل" البريطانية.

والكلب الذي لم يعرف له اسم، لاحق سيارة الإسعاف حتى باب المشفى، وظل ينتظر صاحبه هناك يوميًا منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي حيث مات صاحبه، وحتى اليوم، وبدأ العاملون في المشفى يلاحظون الكلب ويقدمون له الطعام والماء وكل احتياجاته، حتى أنهم وفروا له ملجأ على بعد ثلاثة كيلومترات من المشفى، ولكن الكلب الشقي عاد مرة أخرى وظل مرابطًا أمام باب المشفى منتظرًا عودة صديقه الذي لن يعود.