المهرجان الشعري الذي استضافته صالة طرطوس

تضمن المهرجان الشعري الذي استضافته صالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري مجموعة من القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية بمشاركة عدد من الشعراء السوريين إضافة لمرافقة عازف العود الشاعر يوسف سويدان.

المهرجان الذي أقامه الملتقى الوطني للثقافة والإعلام في سورية تحدث عنه نزار غانم رئيس اللجنة الثقافية بالمحافظة ورئيس الملتقى في تصريح لـ سانا بأنه لقاء يجمع باقة من الشعراء من بعض المحافظات ومن بلاد الاغتراب لنشر ثقافة الوعي الثقافي والأدبي لدى الجمهور في ظل ظهور مواهب غير مؤهلة على المنابر.

الشاعر وائل الحميد المغترب منذ حوالي 17 عاما قدم  مجموعة من القصائد الوطنية كقصيدة “عذرا أحمد شوقي” التي أهداها لأبطال الجيش العربي السوري وقصائد وجدانية مثل “قللي أوراق الزمن.. بحق الحب الذي بيننا” أوضح أهمية الثقافة وحضورها في مختلف مناحي الحياة  لأن الوطن بحاجة لكل جهد وعلى الأديب أن يكون حاضرا وقريبا من قضايا أمته ومجتمعه.

وألقى الشاعر وسام تفاحة قصيدة عامودية بعنوان “ما خبت أقمارها” تحكي عن الانتصارات التي حققتها سورية عبر تاريخها الطويل مستخدما الرموز والقيم التي يتحلى بها الشعب السوري إضافة لعدة قصائد زجلية غزلية.

بدوره الشاعر زياد حداد من مدينة حمص قدم نصوصا وطنية كقصيدتي “غيابك.. والعلم السوري” ونصوصا تظهر جمال “الضيعة” وما فيها من بساطة العيش ونقاء الطبيعة واعتبر ان تقديم اي نوع من أنواع الفنون في هذه الظروف هو تحد ونضال يعطي الأمل كون الناس تحتاج إلى الأدب للإضاءة على هذه المرحلة وتخليدها.

الشاعر حمدو العيسى من محافظة الرقة قدم  قصائد تلامس الهم الوطني وتمجد الشهادة والشهداء مثل “نقدر نقول انتهت.. وسورية مهرة سبق.. رفيقة درب”.

الشاعرة لينا غزالة ألقت قصائد بالفصحى والمحكية تناولت فيها الوطن والحب منها  “الغيم المسافر” إضافة إلى مقطوعات شعرية عن الشهيد وتضحياته الكبيرة.

الشاعرة ازدهار رسلان ألقت قصيدة بعنوان “وصية شهيد” وتناولت دور الكلمة والقلم كرديف للجندي والرصاص ودور الشاعر بتأريخ المرحلة عبر شعره وكلماته وحروفه.

كما قدمت الشاعرة فاديا إبراهيم قصائد عن الحنين للوطن والأرض والطفولة واعتبرت أن الشاعر يقدم شيئا من روحه وإحساسه معبرا عما يجول في خاطره ليعكس ما يجري حوله من أحداث وأشياء مختلفة يراها بطريقته.

وتم على هامش المهرجان تكريم العامل في مجلس مدينة طرطوس محمد حسامو تقديرا لجهوده التي قام بها عبر مسيرته لترتيب وتجهيز صالة طرطوس القديمة لتستضيف مختلف النشاطات والمهرجانات والمعارض.

 

قد يهمك أيضًا:

قمة ثلاثية حول سورية في 16 أيلول بين زعماء تركيا وروسيا وإيران

قوات سورية الديمقراطية قسد تحتل مبان حكومية سورية في الحسكة