سجن حماة المركزي

بدأ معتقلو سجن حماة المركزي وسط سوريا الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام والشراب، رفضا لأحكام الإعدام الصادرة بحق العشرات منهم.

و تلقى  40 معتقلا قبل أيام، قرارات تقضي بنقلهم إلى سجن صيدنايا المركزي بريف دمشق لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، بينهم 11 شخصا اعتقلوا  على خلفية مشاركتهم بمظاهرات بداية الثورة السورية  عام 2011.

وأكد مصدر من داخل السجن  أن الإضراب شمل جميع السجناء في كافة الأقسام، مؤكدين استمراره حتى إلغاء الأحكام.

وناشد السجناء في بيان لهم نشر على مواقع التواصل الإجتماعي، السوريين بالتدخل لإنهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات، مؤكدين أنهم تلقوا وعودا من جهات عدة لم يتحقق أي منها.

ووجه السجين منهل نعوم من الطائفة المسيحية، رسالة طالب فيها الجهات المعنية بالتدخل لإجراء تسويات مشابهة لما جرى في مناطق مختلفة من البلاد، فيما طالب أحد السجناء من الطائفة العلوية كمال ظريفة، بعفو عام أو خاص، يشمل سجن حماة المركزي.

وسبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية، في السابع من شهر شباط 2017، تقريراً جاء تحت عنوان "المسلخ البشري"، كشفت فيه عن إعدام قوات النظام شنقاً لـ 13 ألف شخص في سجن صيدنايا، أغلبهم مدنيون، معارضون للنظام.