الطبيب الرياضي الأميركي

أخذت قضية الطبيب الرياضي الأميركي بارتكاب فضائح جنسية، بُعدًا جديدًا؛ بعد اعترافه باغتصاب 265 لاعبة جمباز، حيث أعلن تعرضهن للتحرش الجنسي منه. وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن لاري نصار، أصبح مرتكب أكبر فضيحة جنسية في تاريخ الرياضة الأميركية، مشيرة إلى أن القضية لاقت تصعيدًا جديدًا، بعدما أعلنت رئيسة المحكمة أنه اعتدى على 265 لاعبة جمباز على مدار 20 عامًا.

وتابعت الصحيفة أن الطبيب السابق الذي ارتكب اعتداءاته الجنسية تحت غطاء أفعال طبية، واجه من قبل شهادات لحوالي 100 لاعبة رياضية، أحكام سجن مشددة جدًا. ولكن القضايا لم تتوقف، إذ إن ضحايا جديدات ظهرن ليؤكدن تعرضهن لاعتداءات جنسية على يد الطبيب المعتقل في الوقت الجاري.

وكان حكم صدر ضده بعد قضيتين، بالسجن مع النفاذ لـ 100 عام على الأقل؛ لارتكابه اعتداءات جنسية وامتلاك محتويات إباحية، غير أن الطبيب يحاكم من جديد منذ الأربعاء، في ميتشيجن.