الكاتب فتحي بن لزرق

كشف المحلل السياسي والكاتب الصحافي اليمني، فتحي بن لزرق، أن الوضع في اليمن يحتاج إلى تسوية سياسية حقيقية،  تتوافق عليها الأطراف المتصارعة، ممثلة في السعودية وإيران، ومن ثم يأتي دور الوكلاء  في هذه التسوية. وأكّد أن الحرب في اليمن وبعد 4 سنوات تثبت جليًا أنها غير قادرة على حسم الأمور لأي طرف من أطراف الصراع اليمني، مشددًا على أنه لابد من تسوية سياسية توافق عليها كل الأطراف وتنهي الحرب .
وأضاف بن لزرق في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن مهمة المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث  لن تكون إلا مثل سابقيه من المبعوثين طالما لم تتوفر نية السلام لدى كل الأطراف الحالية في اليمن . وفيما يخص المجلس الانتقالي الجنوبي قال إن الانفصال لن يحدث في جنوب اليمن، إلا متى ما كان هناك دعم دولي لمثل هذه التحركات، وتابع "من المؤكد أن كل الأطراف باتت تجمع على إيجاد حل عادل وحقيقي لقضية الجنوب".
واختتم حديثه "أن المشهد في اليمن ستتواصل فيه  المعارك بين قوات للشرعية، والحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي لكن لن يحسم أي طرف أي معركة لصالحه".