وزير الاستثمار البريطاني غراهام ستيوارت

بدأ وزير الاستثمار البريطاني غراهام ستيوارت، أمس الخميس، زيارة إلى المغرب لبحث الفرص الجديدة للاستثمار والتبادلات التجارية بين البلدين.

وأوضحت وزارة التجارة الدولية البريطانية، في بيان لها، أن هذه الزيارة التي تستمر إلى الثاني من يونيو / حزيران الحالي، تندرج في إطار سلسلة من الزيارات الرسمية والأحداث التي تبرهن عن رغبة المملكة المتحدة في تسجيل حضور تجاري أكبر في البلاد".

وخلال هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها لستيوارت منذ تعيينه وزيرًا للاستثمار في يناير / كانون الثاني 2018، سيقوم المسؤول البريطاني بزيارة مشروعات مختلفة لتطوير البنيات التحتية، وسيلتقي عددًا من المسؤولين الحكوميين لمناقشة مشروعات قيد الإنجاز والفرص الجديدة للتجارة وللاستثمار.

وقال ستوارت، في تصريح عشية الزيارة "إنني سعيد بالتوجه إلى المغرب، البلد الذي تربطه بالمملكة المتحدة علاقة تجارية متصاعدة بقيمة بلغت في سنة 2016 نحو 2.6 مليار جنيه إسترليني"، مضيفًا إن "للمملكة المتحدة الكثير لتقدمه للقطاعات الرئيسية في المغرب كالتعليم والطاقة"، مضيفًا "إننا مستعدون لدعم المقاولات البريطانية التي ترغب في التصدير لهذه السوق الصاعدة والواعدة".

وأوضح سفير بريطانيا بالمغرب، من جانبه، أن هذه الزيارة تعتبر الأولى لوزير بريطاني للاستثمار منذ أزيد من أربع سنوات، كما أنها الزيارة الثنائية التاسعة لوزراء للبلدين خلال الأشهر التسعة الماضية، مشيرًا إلى أن زيارة ستوارت تأتي في أعقاب الزيارة التي قام بها المبعوث التجاري لرئيسة الوزراء، أندريو موريسون، للمغرب في فبراير / شباط 2018".

وأكد الدبلوماسي البريطاني وجود إمكانات حقيقية للتجارة بين المملكة المتحدة والمغرب، وهو ما أكدته "الزيارة الأخيرة الناجحة للمكتب الشريف للفوسفات، التي نظمتها غرفة التجارة البريطانية، والمنتدى بشأن التجارة والاستثمار الذي نظم بلندن، وكذا أيام سوق الرساميل خلال شهر أبريل / نيسان".

وقال السفير البريطاني "نتوقع أن تتيح عملية "بريكست" فرصًا تمكننا من زيادة تبادلاتنا التجارية الثنائية لتتجاوز سقف 2.6 مليار جنيه إسترليني من المنتوجات والخدمات التي نتبادلها حاليًا"، مشيرًا إلى أنه يتم استغلال الفرص المتاحة بالشكل المطلوب، وأنه لا يوجد أي سبب يمنع المملكة المتحدة من أن تصبح شريكًا للمقاولات المغربية".