الرئيس السوري بشار الأسد

تقديرًا لجهودهم وإبداعهم قدّم الرئيس بشار الأسد مكافأة مالية لعدد من المهندسين والفنيين و عمال الكهرباء الذين استطاعوا أن ينجزوا وبزمن قياسي (٣ أشهر) عمليات الصيانة لمحطة بانياس لتوليد الكهرباء وذلك دون أن تحتاج سورية إلى استيراد قطعة غيار واحدة من الخارج ودون الاستعانة بأي شركة أجنبية، الأمر الذي صنفه البعض في خانة “المعجزة” في ظل حصار خانق يمنع سورية من شراء قطع التبديل ويحظر على الشركات العالمية التعامل معها.

وفي التفاصيل، علمت “الوطن” أن محطة توليد الكهرباء في بانياس كانت مهددة بالتوقف نظرًا لحاجتها الماسة لعملية صيانة شاملة، الأمر الذي يكلف ملايين الدولارات وأشهرًا من العمل، وبعد دراسة الإمكانيات المتوافرة والتنسيق مع الكوادر المحلية والخبرات الفنية، باشرت وزارة الكهرباء بعملية صيانة محلية تكللت بنجاح مبهر، حيث تم تصنيع وتبديل وصيانة كل القطع حتى الأكثر تعقيدًا بزمن لم يتجاوز الأشهر الثلاثة وبتكلفة ١١٢ مليون ليرة سورية، وعادت المحطة لإنتاج كامل استطاعتها (١٥٠ ميغاوات) بعد أن واصلوا الليل بالنهار لينجزوا العمل دون أن تتأثر منظومة الكهرباء بشكل كبير، فأنجزوا ما لم يكن بإمكان أي شركة عالمية إنجازه بهذه التكلفة المنخفضة جدًا وهذه الجودة العالية والزمن القياسي.

وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي زار الشركة العامة لتوليد الكهرباء في بانياس ناقلًا تحيات السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على الجهود الكبيرة والعمل بتفان وإخلاص لإنجاز هذا العمل النوعي، حيث تعهد جميع العاملين الاستمرار في العمل والإنجازات النوعية لتبقى سورية محصنة ومنيعة وقادرة على مواجهة كل التحديات.

بدورنا في “الوطن” نتوجه إلى كل كوادر وزارة الكهرباء ومؤسساتها بالتحية والشكر لإنجازهم، ويحق لسورية أن تفخر بما تملك من كوادر قادرة على صناعة المستحيل والصمود في وجه الإرهاب الاقتصادي والعقوبات الجائرة التي تستهدف كل مواطن سوري.

قد يهمك ايضا

وزارة الكهرباء تعلن عن مسابقة واختبار لتعيين عدد من المواطنين

السيطرة على "حريق كبير" في أحد المعامل في ريف دمشق