وزير الزراعة المهندس أحمد القادري

ناقشت اللجان المركزية والفنية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الأربعاء، الدراسات التنظيمية والتنموية والبرامج الزمنية التنفيذية التي وضعت لتطوير منطقة الغاب بريف حماة.
وبيّن وزير الزراعة المهندس أحمد القادري، أن هذا الاجتماع هو الثالث من نوعه ناقش واعتمد أسس جدول المسح الميداني الذي سيبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل، لجمع البيانات على أرض الواقع ومن خلالها ستوضع الدراسة التي ستكون منجزة مع نهاية العام الحالي، لافتا إلى أن اللجان تسير وفق البرنامج التنفيذي الذي تم إعداده في الجلسة الأولى.

وأكد القادري على أهمية منطقة الغاب من الناحية الزراعية وما تمتلكه من إمكانيات ومقومات لإحداث تطوير وتنمية حقيقية في هذه المنطقة.

وأوضح مدير السياسات الزراعية بوزارة الزراعة المهندس رائد حمزة أن المشروع التنموي الشامل الذي سيتم وضعه يشمل كل القطاعات في منطقة الغاب وليس فقط القطاع الزراعي باعتبار الغاب منطقة زراعية بل الصناعي والسياحي أيضاً لافتاً إلى أن الغاب تشكل منطقة اقتصادية نموذجية من كل المحاور إضافة إلى أنها ستكون تجربة يمكن تعميمها لاحقاً حسب المنطقة والطبيعة الجغرافية والموارد المتاحة.

وأشار حمزة إلى أن المشروع ما زال في بدايته ومرحلته الأولى تتضمن تحليل الواقع الراهن واليوم ستتم مناقشة ورقة عمل لهذا التحليل وبناء عليه سيتم تحديد برنامج يضم عدة مشاريع تنموية ونشاطات تخدم المنطقة وتساهم في تطويرها.

وقدم مدير السياسات عرضاً عن الدراسة التي تم إعدادها حول تحليل الواقع الراهن والنهج الاستراتيجي للتنمية المستدامة في المنطقة.

وأشار مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف إلى أنه سيتم تحليل الواقع الراهن على مستوى القرية الواحدة والأسرة ومصادر الدخل ونقاط القوة والضعف والتي يساعد تحليلها على المضي في البرنامج وفي المرحلة القادمة سنلمس نتائج هذا البرنامج، منوها إلى أن أهم خطوة يجب تحقيقها في المنطقة هي تأمين مصادر للمياه التي تشكل حجر الأساس لتطوير المنطقة ومنها ينطلق البناء الاقتصادي والاجتماعي فيها.

قد يهمك أيضًا:

معرض إعادة إعمار سورية يبدأ فعالياته بمشاركة 390 شركة من 31 دولة

مؤتمر "التمويل المصرفي" يُوصي بتعديل قانون تسوية القروض المتعثرة في سورية