البقاء في السرير لمدة 60 يومًا

تبدو فكرة الحصول على 14 ألف إسترليني مقابل الاسترخاء في السرير غريبة، لكنها تمثّل بالفعل ما تقدمه "ناسا" حيث تجري الوكالة الفضائية دراسة بشأن الاسترخاء من خلال الجاذبية الاصطناعية، والتي تهدف إلى اختبار تأثير انعدام الوزن على جسم الإنسان.

اقرأ ايضًا:

إطلاق كبسولة غير مأهولة للمحطة الدولية

وتقول "ناسا": "تساعد نتائج الدراسة العلماء على تطوير مزيد من التدابير المضادة والوقائية بحيث لا يضطر روّاد الفضاء في المحطة الفضائية لقضاء معظم يومهم في ممارسة الرياضة"، ورغم أن مبلغ 14 ألف إسترليني يمثل آراء كبيرة فإن التجربة التي استمرت لمدة 89 يوما تبدو قاسية إلى حد كبير، إذ يتعين على المشاركين الاستلقاء على السرير لمدة 60 يوما مع ميل السرير بمقدار 6 درجات مع وجود نهاية الرأس إلى أسفل، وهو ما يعني أن كل الأنشطة الإنسانية العادية بما في ذلك الاستحمام والذهاب إلى المرحاض يجب أداؤها أثناء الاستلقاء على السرير.

ويجب عليك أن لا تتوقع الحصول على وجبات خفيفة أثناء التجربة، إذ قالت "ناسا": "سيحصل المشارك فقط على قدر كافٍ من السوائل والمواد الغذائية بحيث يكون النظام الغذائي قياسيا، ويعتني فريق من خبراء التغذية بالنظام الغذائي للمشاركين، ويتم وزن ما تتناوله من الطعام بالغرامات بشكل صارم، حتى لا يكتسب المشارك وزنا أكبر ويحصل على ما يحتاجه الجسم فقط".
ويخضع المشاركون لقضاء 30 دقيقة يوميا على جهاز للطرد المركزي البشري الذي يولد جاذبية اصطناعية ويوزّع السوائل مرة أخرى في الجسم، ولم يتضح ما الذي سيشعر به المشاركون، لكنهم على الأرجح ربما يشعرون بالغثيان، وتبحث "ناسا" عن متطوعات أصحاء من الإناث تتراوح أعمارهن بين 24 و55 عاما، وإذا كانت هذه الشروط تنطبق عليك يمكنك التقديم هنا، وتبدأ التجربة في سبتمبر/ أيلول 2019 في مركز الفضاء الألماني في كولونيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عالِم في "ناسا" يعترف باحتمال زيارة الكائنات الفضائية للأرض

علماء الفلك يكتشفون نظامًا نجميًا في طريقه إلى الانفجار قريبًا في الفضاء