القمح

أكَّد العم أبو فراس، بعد حصد محصولي القمح والشعير الوافرين هذا العام، أن ما يسمى قانون قيصر والحصار الاقتصادي على سورية سيفشلان كما فشل غيرهما من المخططات الصهيوأميركية وكما فشل الإرهابيون.ويبين أبوفراس أن هذه الضغوط ستفشل في تحقيق أهدافها وذلك لعدة أسباب، أهمها أن سورية بلد الخير التي تجود أرضها بكل ما يحتاجه أبناؤها ولا تحتاج إلى الغير إلا في جوانب قليلة ومحددة وتستطيع تأمينها عن طريق الأصدقاء الأوفياء الداعمين لصمودها.
ويقول أبوفراس “ما نحتاجه في الفترة الحالية هو التعاون والتكافل بين جميع أبناء الوطن وتغليب المصلحة العامة على الخاصة وصيانة النصر على الإرهاب الذي عمد بالدم”، مؤكدا أن ما يسمى قانون قيصر الظالم هو آخر محاولات الإدارة الأميركية للضغط على الشعب السوري بهدف النيل من صموده عبر استهداف لقمة عيشه وإن صبرنا وتكاتفنا وأفشلنا هذا القانون سيكون النصر حليفنا بالتأكيد، أما الفلاح معيوف حمد من ريف المحافظة الجنوبي فيبين أن تنمية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية يجب أن تكون أولوية العمل خلال الفترة القادمة عبر وضع خطة زراعية متكاملة تتضمن توفير جميع مستلزمات العمل وتذليل الصعوبات التي تعترض الفلاحين.
وقال “الشعب السوري عاش خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي حصارا مشابها من قبل الدول الغربية وأميركا واستطاع عبر صموده وتعزيز جبهته الداخلية وتحقيق الاكتفاء الغذائي الذاتي إفشاله واليوم نحن مطالبون جميعا بتوفير أسباب إفشال الحصار الجديد المسمى بقانون قيصر”.
ويستذكر الفلاح أبو رشيد من أهالي ريف منطقة الهول سنوات ما قبل الحرب الإرهابية على سورية عندما كانت أكداس القمح والشعير تملأ عراءات مراكز الشراء المنتشرة في مختلف أرجاء المحافظة ويتم نقل جزء كبير من إنتاج المحافظة إلى صوامع المحافظات الأخرى لكثرة الخير والعطاء مؤكدا أننا نستطيع أن نعيد تلك الأيام الخيرة عبر تعاوننا وتضامننا وزرع كل شبر من الأرض لمواجهة تداعيات هذا القانون اللاإنساني وتعزيز صمودنا.

قد يهمك ايضا

أهالي الغاب يحصدون محصول القمح بأمان للمرة الاولى منذ 7 سنوات

مرتزقة الاحتلال التركي يحرقون حقول القمح والشعير في ريف الحسكة الشمالي