إطلاق مشروع للحد من النفايات

أطلقت الغرفة الفتية الدولية باللاذقية مشروع "غرين إت" وذلك ضمن حملة عالمية تهدف للوصول إلى عالم نظيف خالٍ من النفايات من خلال التشاركية بين الأفراد والمنظمات والفرق الشبابية والجمعيات الأهلية والجهات المعنية.وقال الرئيس المحلي للغرفة لعام 2019 هيثم شريتح، في تصريح لمراسلة سانا إن المشروع يهدف إلى رفع حس المسؤولية والوعي لدى المجتمعات المحلية وبما يخدم الحفاظ على النظافة وحماية التنوع البيئي وسيتم تسليط الضوء على قضية النفايات المتراكمة وأثرها ودور الجمعيات الأهلية وأفراد المجتمع في تنظيم مبادرات للحد منها.بدورها أوضحت نغم خضور، نائب رئيس الغرفة، أن أهمية المشروع تأتي من تأكيده على زيادة الوعي تجاه القضايا البيئية والحث على إيجاد حلول مستدامة للحفاظ على البيئة وتسليط الضوء على أهمية حماية التنوع الحيوي في المحميات الطبيعية والبحرية وحماية الأطفال من التعرض للمشاكل الصحية جروح/تلوث/تسمم/ في الحدائق العامة التي تعد من المساحات المهمة والمتاحة للعب.

من جانبه تحدث الحسين خليل، مدير مشروع غرين إت، أن المشروع يتألف من ثلاث مراحل وانطلقت أمس المرحلة الأولى وهي تنظيف محمية الشقيفات البحرية التابعة لمدينة جبلة لما تملكه من تنوع حيوي وبحري باعتبارها موطناً لتكاثر السلاحف البحرية المهددة بالانقراض وتتزامن الحملة مع موعد فقس البيوض وتوجه السلاحف الصغيرة إلى البحر والتي يعوق تقدمها العدد الكبير من النفايات المنتشرة على الشاطئ كأكياس النايلون والعبوات البلاستيكية وغيرها مشيراً إلى المشاركة الواسعة من 12 جهة مختلفة إضافة إلى 125 متطوعاً من مختلف الفئات العمرية وبلغ وزن النفايات التي تم جمعها على مسافة 1 كم 1800 كيلوغرام.

وقال خليل إن المرحلتين الثانية والثالثة تتضمنان تنظيف الحدائق العامة التي تعد متنفسا لعدد كبير من العائلات وخاصة الأطفال وتركيب سلات مهملات في عدد منها وتشجيع أفراد المجتمع للمشاركة في تنظيف الحدائق في أحيائهم لتوفير بيئة نظيفة تضمن حماية أبنائهم وسلامتهم وسيتم إطلاقها في اليوم العالمي للنظافة الموافق ل21 أيلول إضافة إلى تنظيف بعض المناطق التابعة لمحمية الفرنلق على امتداد منطقة سد بلوران وذلك بالتشارك مع جمعية الفرنلق البيئية التنموية في تشرين الأول.

أقرا أيضا" :

تحويل النفايات البلاستيكية إلى طاقة لتشغيل السيارات وتدفئة المنازل

سماح عباس منسقة شؤون المتطوعين في الأمانة السورية للتنمية أوضحت أن مشاركة الشباب في مثل هذه المبادرات يحمل رسالة قوة وصمود وتحدَّ بأن السوريين جيل المستقبل الواعد قادرون على إعادة أعمار بلدهم.الدكتورة زينة الولد، رئيسة مجلس إدارة جمعية سوق الضيعة، أكدت أن نشاط الجمعية يركز بشكل أساسي على نشر الوعي البيئي والصحي والغذائي ومشاركتنا في هذه المبادرة هي تأكيد على الالتزام بتحقيق أهدافنا في إحداث تغيير إيجابي واضح في المجتمع.

وقد يهمك أيضا" :

إجراءات صينية لمواجهة استيراد النفايات الأجنبية بشكل غير قانوني

إزالة النفايات المتراكمة في محطة التجميع بالقرب من المنطقة الصناعية بطرطوس