تطوير أسلحة الذكاء الاصطناعي

توظف الصين طلابًا ثانويين من معهد حكومي رفيع بغرض تطوير أسلحة عسكرية مبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار "سباق التسلح" مع الولايات المتحدة في هذا المجال.

وتعمل حكومة الصين اليوم مع "معهد بكين للتكنولوجيا" في انتقاء أفضل وألمع الطلاب المتميزين، للمشاركة في برنامج عسكري يعنى بتصميم أسلحة مبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

هذا وتهدف الصين من خلال الاستراتيجية الجديدة إلى حسم السباق الدولي في وسائل وتقنيات الحرب المعاصرة، في حين تم اختيار 31 طالبا من المعهد لكي يكونوا أولى المجموعات في البرنامج، وكذلك أصغر مبرمجي أسلحة في العالم.

والمثير في القصة هو أن عملية اختيار الدفعة الأولى من الطلاب المتميزين قد تمت من أصل 5000 طالب في المعهد النخبوي، جميعهم لم يتم الـ 18 من العمر بعد.

وينص البرنامج الجديد على فرز كل طالب على حدة، لكي يتدرب بشكل منفرد مع عالم صيني متخصص في تصميم الأسلحة، ينحدر من خلفية أكاديمية أو عسكرية. كما سيدخل الطلاب المتميزون إلى مخابر وزارة الدفاع للدراسة وإجراء التجارب العملية فيها.

ويستمر البرنامج الإعدادي لمدة 4 سنوات متواصلة، وبعدها يتم تجويل الطلاب للانخراط في الدراسات العليا مباشرة، للحصول على شهادة الدكتوراة في المجال التقني المحدد الذي أبدعوا فيه.