عدم نزاهة مكاتب القبول في الجامعات

ليس فقط الجهود غير القانونية للعبة القبول في الجامعات التي تقلق معظم الأميركيين، فبينما تصدرت الاداعاءات بأن الآباء الأثرياء خدعوا أبناءهم بأن الطريق إلى الجامعات المرموقة عناوين الصحف، أجرت صحيفة "يو إس إيه توداي" وجامعة سوفولك استبيانًا، وجد معارضة عامة للفواصل القانونية للقبول بالجامعات المتاحة للرياضيين وعائلات الخريجين والأقليات.
 
ويقول 3:1 من الذين شملهم الاستطلاع: إن مكتب القبول بالكلية يفضل الأثرياء والأشخاص ذوي الصلة بشكل غير عادل، وقال روبرت لينش، 62 عاما، من سيلدين نيويورك، الذي شارك في الاستطلاع: "إذا كنت مليونيرًا يمكنك إدخال أطفالك في مقدمة الفصل." والتحق 5 من أبنائه الـ12 بالكلية، واعتمدوا على المنح الدراسية وقروض الطلبة.
 
وقال هوسي وارد، 73 عامًا، محاسب متقاعد من واشنطن، إنه لم يفاجأ بأحدث فضيحة، ولكن بحقيقة أن عدم المساواة مكاتب قبول الجامعات بدأ في النهاية اكتساب الاهتمام، وأضاف:" كانت تسيطر عليها الدولارات والأغنياء. أنا سعيد على الأقل للإبلاغ عن ذلك."
 
وقال من 67: 19% من الذين شملهم الاستطلاع: إن مكاتب القبول في الجامعة تفضل الأغنياء والأقوياء، وهو شعور يعبر الخطوط الحزبية، حيث يصف كل 3 من 4 من أعضاء الحزب الديمقراطي أن النظام غير عادل، وأيضا 6 من كل 10 من أعضاء الحزب الجمهوري.
 
وفي هذا السياق، قال ديفيد باليولوغوس، مدير مركز سوفولك للبحوث السياسية:" المشاركون في الاستطلاع يقولون إن النقود لها النفوذ، وهم لا يحبون ذلك. ويجد الأميركيون أن مكاتب القبول في الجامعة تفضل الأثرياء وذوي العلاقات الجيدة بطريقة غير عادلة."   

اقرأ أيضا:

 "التعليم المصرية" توقّع اتفاقية تعاون لتدريب طلاب المدارس الزراعية


 
وشمل الاستطلاع الوطني 1000 ناخب مسجل، وتم إجراؤه في الفترة من 13: 17 مارس/ آذار، عبر الهاتف الثابت والمحمول،  بهامش خطأ زائد أو ناقص 3%. وأثار اعتقال المديرين التنفيذيين للأعمال والممثلة لوري لوفلين وفيليسيتي هوفمان وغيرهم لتورطهم في الرشوة والغش في الاختبارات الموحدة والاحتيال، جدلا أوسع نطاقا حول من يدير الالتحاق بالجامعة وكيف.
 
وقال آرون ديلون، 54 عامًا، وهو مهندس من بولينغبروك، إلينوي، كان من بين من شملهم الاستطلاع: "في بعض الأحيان سيفعل الناس كل ما يعتقدون أنه مطلوب للحفاظ على المميزات لهم ولأطفالهم."
 
فكرة أن الأثرياء يتبرعون للجامعات في مقابل حصول أبنائهم على مقاعد في الجامعات ليست قانونية، فقد أكد 83% من الذين شملهم الاستطلاع أنه من غير المقبول حصول هؤلاء الطلاب على معاملة خاصة إذا كان آبائهم أو أحد أقاربهم يساهمون بتبرعات خيرية للجامعات.
 
وفي الوقت نفسه، يدعم الذين شملهم الاستطلاع بأغلبية ساحقة استخدام الكليات للاختبارات الموحدة مثل سات SAT وأكت ACT لفحص المتقدمين، والاعتماد عليها للقبول في الجامعات، حيث وافق على ذلك نسبة 65% من الطلاب، ورغم ذلك يتدخل بعض الأثرياء في اختبارات قبول أبنائهم لزيادة درجاتهم.

قد يهمك أيضا:

التعليم العالي تعلن أسماء الناجحين في المنح الدراسية المقدمة من كوبا

إيطاليا تؤهل أساتذة المدارس إلى "طرد الأرواح الشريرة"