جامعة "إمبريال كوليدج" البريطانية

أعلنت جامعة "إمبريال كوليدج" البريطانية الاستعانة بتقنية الصور التجسيدية ثلاثية الأبعاد (3D)، وسيكون طلاب الجامعة على موعد مع دروس يلقيها أساتذة افتراضيون.

نشرت جامعة "إمبريال كوليدج" خبرا تعلن فيه أن طلابها سيكونون الأوائل في العالم الذين يتلقون دروسا دون حضور الأستاذ فعليا في قاعات المحاضرات، بل من خلال طيفهم الذي تعكسه تقنية الصور التجسيدية ثلاثية الأبعاد (هولوغرام)، وسيتم اعتماد التقنية في العام الدراسي الأكاديمي 2018/2019، وسيتم تجريبها لأول مرة الخميس في مؤتمر "المرأة في التكنولوجيا.. القصة الداخلية"، الذي سيقام في جامعة إمبريال كوليدج.

وقال مدير معمل "إيد تك لاب" في الجامعة الدكتور "ديفيد ليفيفر": "من شأن إدخال تكنولوجيا الصور المجسمة إلى غرفة الصف أن تكسر قيود التدريس التقليدي من خلال خلق تجربة تفاعلية تفيد الطلاب والأكاديميين على حد سواء"، حسب ما نقله موقع الجامعة.

وذكرت الجامعة أن التقنية تتميّز بتكلفتها القليلة مقارنة بتقنيات شبيهة لها، إذ لا يحتاجون إلا إلى شاشة زجاجية وبرنامج كمبيوتر معين، فضلا عن استخدام معدات متنقلة لتتمكن من استضافة أشخاص من دول بعيدة، كما يمكن لأكثر من شخص الظهور عبر هذه التقنية، وهو ما يعني أكثر من محاضر في آن واحد.

زيادة على هذا ستفتح التقنية الباب أمام الطلبة لتسجيل المحاضرات وإعادة عرضها، ووفق ما ذكرته الجامعة فإن التقنية سيتم اعتمادها في أنشطة كلية الأعمال (بيزنس سكول) في الجامعة، ويرجح أن يتم استخدامها في باقي الكليات مستقبلا.