مدرسة الشهيد الرفاعي وسط مدينة درعا،

شكَّلت مدرسة الشهيد الرفاعي وسط مدينة درعا، أنموذجًا للصمود ومواجهة الإرهاب بكل ما يحمله من حقد وجهل وتخلف لتعود وتفتح أبوابها لاستقبال طلبة العلم بعد إعادة تأهيلها وإصلاح الأضرار التي لحقت بها جراء الإرهاب.

وأوضحت مديرة المدرسة ديما عياش أن المدرسة توقفت عن استقبال الطالبات خلال سنوات الأزمة جراء الإرهاب والأضرار التي لحقت بها وبعد إستعادة الأمن والاستقرار تمت إعادة تأهيلها وفتح أبوابها لاستقبال العام الدراسي الجديد لتستوعب في صفوفها نحو ألف طالبة من الفرعين العلمي والأدبي.

وأضافت عياش في تصريح لمراسل سانا أن المدرسة تضم حالياً طالبات ثانوية بنات المحطة المحدثة والشهيد الرفاعي ويصل عدد الشعب الصفية إلى نحو 24 عدا الغرف الإدارية والمستودعات كما أنها مجهزة بكل الوسائل ومستلزمات العملية التعليمية وتملك كادراً تدريسياً مميزاً.

بدورهن، أكد عدد من طالبات المدرسة الاستمرار في التحصيل العلمي ومحاربة كل أشكال الفكر الظلامي بالعلم والمعرفة مبينات أن عودة التعليم إلى مدرسة الشهيد الرفاعي بعد توقف لسنوات رسالة مفادها بأن “العلم سيبقى نوراً وطريقاً نحو مستقبل خال من الحقد والفكر الظلامي”.

ونوهن إلى التضحيات التي بذلها الجيش العربي السوري لاستعادة الأمن والاستقرار وطرد الإرهاب من أرض المحافظة لتعود الحياة إلى ربوعها.

قد يهمك أيضًا:

ألف طالب من نزلاء الإصلاحيات في سجون مكة المكرمة يلتحقون بمدارس جدة ‬

وزارة التربية تعرض أنشطة طلابها ومشاريعهم في معرض دمشق الدولي‬