مجالسة الأطفال

تُعدّ رعاية الأطفال مُهمة كبيرة ومسؤولية تتطلب الصبر والتركيز,ويطلب أولياء الأمور الاستعانة بشخص آخر للمساعدة في رعاية أطفالهم ، من دون أن ينشغلوا عنهم. 

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الأسر في بريطانيا التي تتعاقد مع مربيات للأطفال أصبحت تطلب أن تكون المربية لا تستعمل وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تنشغل عن رعاية الأطفال.

وأضافت أنه يطلب حاليًا من المُربيات توقيع عقود تبقيهن بعيدًا عن وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات العمل.

وقالت وكالة تشغيل المربيات "Abbeville Nannies"، إن بعض الأسر تطلب مربيات في سن كبير لأنهن أقل عرضة لأن يتم إلهاؤهن عن طريق فيسبوك وتويتر وإنستغرام.

و وجد الكثيرون أن زيادة شعبية منصات وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة قد عطل قدرة المربيات على الإشراف على أطفالهن بكفاءة.

واكتشفت دراسة حديثة أن المواطن البريطاني العادي يفحص هاتفه نحو 28 مرة في اليوم ، وهو ما يعادل أكثر من 10000 مرة في السنة.

وتبذل وكالات مجالسة الأطفال مثل "Abbeville Nannies" في جنوب لندن وKensington Nannies في غرب لندن جهودًا للحد من مقدار الوقت الذي تقضيه مربياتهن على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الالتزام باللوائح المتعلقة باستخدام الهواتف الذكية.

وصرحت كيت بيكر الشريكة في تأسيس"Abbeville Nannies" بأن نحو 20 من الآباء قد سألوا عن وجود بند للهاتف المحمول بالعقود الأشهر الثلاثة الماضية.

وأضافت أن الآباء والأمهات يقولون للمربية إنهم لا يريدون أن ترسل رسائل نصية إلى أصدقائك خلال العمل أو أن يكون برفقتك هاتفك أثناء رعاية الأطفال.

كما يطلب بعض الآباء تحديد الفترة الزمنية التي يمكن أن يتعرض لها أطفالهم للشاشات.

ويريد الآباء ألا ينتهي الأمر بأن تسير المربية في الشارع وهي تستخدم الهاتف ولا تهتم بالطفل