تعليق الإضراب

أعلنت النقابة العامة لمعلمي ليبيا، التابعة للحكومة المؤقتة، انطلاق العام الدراسي الجديد (2019- 2020) غدا الأحد، بعد تعليق الإضراب الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر، احتجاجا على عدم تسوية أوضاعهم وزيادة مرتبات العاملين في قطاع التعليم. 

وقال نقيب معلمي ليبيا، عبدالنبي النف، إن قرار إنهاء جاء بناء على الاتفاق مع اللجنة المشكلة من مجلس النواب والقيادة العامة، التي تعهدت بتنفيذ قانون رقم 4 لسنة 2018 الخاص بزيادة مرتبات المعلمين خلال الأيام المقبلة، وتدوين كل المستحقات السابقة للقانون كمديونية واجبة السداد في حال توافر القدرة المالية، وفصل التعليم العالي عن العام.

وأضاف النف في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح شكل لجنة للتواصل مع نقابات المعلمين لحل الأزمة، وإيجاد آلية للوصول لحل يرضي كافة الأطراف، وبدء العام الدراسي الجديد. 

تابع: "اللجنة ضمت كل من عضو مجلس النواب طلال ميهوب، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الفريق عبدالرازق الناظوري، ورئيس هيئة السيطرة بالقيادة العامة للقوات المسلحة اللواء عون إبراهيم، ووزير التعليم بالحكومة المؤقتة فوزي بومريز، ووكيل وزارة المالية والتخطيط بالحكومة المؤقتة أمراجع غيث.  "

وأوضح نقيب معلمي ليبيا، أن اللجنة تعهدت بفصل تبعية جهاز حرس المنشآت التعليمية، وضمه لوزارة الداخلية لأن دور هذا الجهاز يقتصر على التأمين فقط. 

واجتمع وزير التعليم بالحكومة المؤقتة فوزي بومريز الأسبوع الماضي مع صالح غيضان رئيس لجنة أعيان وحكماء درنة، ونوابه سالم المقصبي، وفضل الله الشلوي بحضور مراقب تعليم درنة منصور عبد القادر، ومدير مركز المتفوقين درنة محمد عبد الرازق، وناقش الوضع التعليمي في بلدية درنة.

كانت النقابة العامة للمعلمين في ليبيا أعلنت الإضراب العام، ورفضها بدء العام الدراسي الجديد (2019 – 2020) حتى تنفيذ القرار رقم (4) لسنة 2018 الصادر من مجلس النواب بشأن تسوية أوضاعهم وزيادة المرتبات للعاملين في قطاع التعليم. 

"فتح" تؤكد أن "حماس" وافقت على إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في غزة

استنكرت حركة "فتح" الفلسطينية، اليوم السبت، ما وصفته بموافقة حركة "حماس" على إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية شمال قطاع غزة تحت مسمى مستشفى ميداني.

وقالت "فتح"، في بيان لها، إن "حماس" ترتكب "جريمة بحق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذه الموافقة والتي ثمنها أن تقوم إدارة ترامب، إدارة صفقة القرن التصفوية بالتعامل مع حماس واعتمادها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية التي ترفض التعامل قطعيا مع إدارة ترامب".

وبحسب البيان فإن هذه المواقف تدل "على مستوى التنسيق بين حماس وحكومة نتنياهو"، وتؤكد أن "حماس" على استعداد أن تقوم "بأي شيء مقابل أن يتم اعتمادها من قبل تل أبيب وواشنطن كشريك".

وحذرت فتح من مخاطر نهج "حماس"، مشيرة إلى أن الطريق الأنسب لتخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة هو "بإنهاء الانقسام والعودة الى الشرعية الوطنية وليس بالموافقة على قاعدة أمريكية في القطاع".

والخميس الماضي، قال المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، إن إنشاء المستشفى الميداني الجديد في شمالي القطاع جزء من التفاهمات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية وأممية.

وأوضح قاسم أن قرار إنشاء المستشفى جاء بسبب تردي الأوضاع الصحية في قطاع غزة، نتيجة السياسة الإسرائيلية وما وصفه بـ "إهمال حكومة الضفة الغربية" في التعامل مع الحالات المرضية في غزة.

وأشار إلى أن عمل المستشفى سيكون بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة في القطاع وأن من مسؤولية الأجهزة الأمنية في غزة تأمينه كما تقوم بدورها مع بقية المؤسسات العاملة في القطاع.

وكانت مؤسسة Friendships الأمريكية غير الحكومية بدأت إنشاء المستشفى الأمريكي الميداني شمالي غزة، وذلك بعد نقله من الجولان المحتلة إلى القطاع. واعترضت السلطة الفلسطينية على هذا المشروع، على اعتبار أن بناء المستشفى "يأتي في إطار المحاولات المستمرة لتكريس الفصل مع الضفة الغربية تحت ذرائع إنسانية". من جهتها، اعتبرت حركة "حماس" الحاكمة في القطاع، أن بناء المستشفة يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.

وقد يهمك أيضا:

رئيس جامعة الأزهر وسفير الكاميرون يبحثان سُبل التعاون العلمي

مدرسة في أميركا تنتهج أسلوب واتفورد في التدريس