منظمات وهيئات تربوية في إدلب

عقدت المنظمات والجهات الفاعلة في التعليم شمال سوريا، مؤتمرًا عامًّا بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، تحت إشراف مبادرة "أبجد" للتعليم؛ لمناقشة المشاكل التي تواجه العملية التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لها.وتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تأجيل بَدْء العام الدراسي من قِبَل مديرية التربية والمشاكل الخاصة بالطلاب والكوادر.وقال "شادي رحّال" المشرف العام للجنة التنظيمية للمؤتمر، إن هذه الفعالية تم عقدها بمشاركة وحضور جميع المنظمات والهيئات الفاعلة بمجالي التعليم والحماية في الشمال السوري، مشيرًا إلى أنه تم التطرق للمشاكل الرئيسية التي تواجه هذين المجالين من انقطاع الدعم للتعليم، والوسائل التدريبية والتعليمية وأساليب التدريس التعليمي.

وأضاف، أنه تمت مناقشة الحلول لهذه المشاكل وإيجاد مخرج لاحق لهذا المؤتمر بإقامة ورشة متابعة، وعقد اجتماع آخر لمتابعة شؤون التعليم.وبدوره قال معاون مدير التربية بمدينة إدلب "حسن الشوى"، إن كافة الجهود تُبذل من جميع الجهات لتخفيف الأعباء المترتبة على العملية التعليمية، بالإضافة لتخفيف أعباء النزوح والحرب، والتي كان عدد كبير من الطلاب والكوادر بريف إدلب الجنوبي ضحية لها.

وأوضح أنه تتم محاولة إيجاد حلول لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب والكوادر من خلال إحداث فوج ثانٍ للمدارس التي فيها فوج واحد، وإنشاء مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، مُنوِّهاً بأنه يوجد عبء كبير على منظمات المجتمع المدني التي تبذل جهودها، ورقم ضخم ومخيف لعدد الطلاب المتسربين عن التعليم والذي بلغ 220 ألف طالب في السنة الماضية.

أقرا أيضا" :

وزارة التعليم الأميركية تبدأ ملاحقة جامعات حصلت على أموال

تجدر الإشارة إلى أن الحملة العسكرية من قِبَل روسيا وإيران والميليشيات التابعة لهما على الشمال السوري منذ شهر شباط الماضي أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم، وتدمير أكثر من 100 مدرسة بشكل كلي أو جزئي ضمن المجمعات التربوية التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظتي إدلب وحماة، نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له بكافة أنواع الأسلحة.

وقد يهمك أيضا" :

لبنان يفتح المجال أمام الطلاب الفلسطينيين للالتحاق بالمدارس

أحمد الحيوي التعليم الفني في مصر متعدد الجهات وليس هناك استراتيجيات واضحة