أحمد بن ركاض العامري رئيس "هيئة الشارقة للكتاب"

كشف أحمد بن ركاض العامري رئيس "هيئة الشارقة للكتاب" المُشرفة على "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، أن "المعرض يشهد حضور أكثر من 77 دولة عالمية، وأن الزيادة في الحضور تحدث بشكل سريع، وهذا أكبر دليل على إلتقاء الحضارات والثقافات المختلفة من خلال المعرض"، مشيراً الى أن "إدارة العرض بصدد التركيز على الإيجابيات والسلبيات والنظر إليها بعين الإعتبار، حيث يتمُّ تجهيز دورة المعرض لكل سنة قبلها بعام كامل، وهذا يعني أن معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2019 تم التجهيز له من الآن، وحالياً هي في أثناء تجهيز المعرض لعام 2020".

وقال العامري في مقابلة مع "سورية 24"، إنهم "بصدد الإحتفال بالشارقة كعاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 ، حيث أنها تعتبر المعادلة الصعبة التي تواجه كل الدول التي تأتي من بعدها وتخطو خُطاها في إنشاء معارض للكتاب"، مشيراً إلى "أن الشارقة اليوم هي العاصمة الإسلامية والناقلة الأولى للثقافة الإسلامية للعالم العربي والعالم أجمع، لذلك فهي تعمل على تنفيذ برامج قوية للإحتفال حيث هناك برنامج فريد من نوعه ومتميزوغير تقليدي كما أنها ليس فقط على أرض الإمارات ولكن نشر الثقافة في جميع أنحاء العالم".

وأعلن العامري، أن "هناك أكثر من مليون وستمائة ألف عنوان يتم عرضهم من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب"، مؤكداً أن "المعرض يعمل على نشر الكتب والثقافات، وليس أخبار أو عناوين صحف، وأن الذي أثر على الصحف الورقية وقلة وجودها هو إحتلال مواقع التواصل الإجتماعي للحدث، حيث يتم عرض الأخبار والعناوين المهمة عبر مواقع التواصل، ولكن على الصعيد الآخر لا يمكن وضع كل الكُتب والروايات وغيرهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي".

ولفت العامري الى أن "معرض الشارقة الدولي للكتاب يعمل على جمع العالم في نقطة إتفاق وليس نقطة إختلاف، كما أنه على الرغم من أن الثقافات بين الدول مختلفة والسياسات أيضاً، ولكن المعرض يكون ملتقى ثقافي فكري يجمعهم في نقاط إلتقاء وتفاهم ويضع كل الإختلافات جانباًويُركز على أهمية الإلتقاء والإتفاق الفكري".

وقال العامري لـ"سورية24" إن معرض "الشارقة الدولي للكتاب" سوف يحتل المرتبة الأولى عالمياً، وهذا سوف لن يكون فقط فخر للإمارات ولكن يكون الفخر للعالم العربي كله حيث أن الإمارات هي الدولة العربية الأولى في نقل الثقافات العربية المختلفة في جميع أنحاء العالم بإسم العرب أجمعين".

وأشاد أحمد العامري بـ"جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة فهو الداعم الأكبر والطاقة الكبرى المُحركة لكل هذه الجهود القوية، لذلك عندما تكون الرأس الكُبرى هي أقوى الداعمين المادية والمعنوية لبذل الجهود لجعل معرض "الشارقة الدولي للكتاب" هو الأيقونة والصرح الكبير المُنير للثقافة والفكر العربي في جميع أنحاء العالم".

وختم العامري حديثه بالقول: إن "معرض الشارقة هو الصرح الكبير الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب المعارض الثقافية دولياً وهذا إن دل فإنه يدل على أن الشارقة ودولة الإمارات هُم مركز إشعاع ثقافي فكري لنشر وإلتقاء العالم في نقطة تفاهم".