القاهرة - سورية اليوم
قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن العلاقة الترابطية بين مصر وفرنسا قوية تمتد لعشرات السنين، مشيرا إلى أنه يوجد 250 بعثة أثرية، منها 40 بعثة فرنسية يعملون في كل المواقع الأثرية بمصر".
وأضاف "العناني" أنه يوجد في مصر مجموعة من المعاهد أكبرها المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية بالمنيرة، وهذا المعهد له خصوصية نظرا للعمل به ما يقرب من 14 عاما، إلى جانب مركز الدراسات السكندرية بالإسكندرية، والمركز المصري الفرنسي لدراسات الكرنك، وبعثات كثيرة تقوم بها جهات فرنسية بشكل مؤقت مثل متحف اللوفر، والمركز القومي للبحث العلمي، والجامعات الفرنسية المختلفة، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل مجهودات كبيرة مع هذه البعثات الفرنسية من خلال تدريب العاملين المصريين.
وأوضح أن عام 2019 عام الثقافة المصرية الفرنسية، مضيفًا: "بدأ العام بزيارة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون لمصر في يناير 2019، ثم معرض آثار توت عنخ آمون الذي حقق أكبر زيارة في تاريخ فرنسا من خلال المعارض ووصل عددهم إلى مليون و423 ألف زائر بفرنسا في ستة أشهر.
وأكد العناني، أن وزارة الآثار أعدت مجموعة كبيرة من الأنشطة الثقافية خلال العام، وذلك بالتنسيق مع الجانب الفرنسي، حرصا منها على ختام العام بافتتاح معرض "الحفائر الفرنسية في مصر.. بحث، تعاون، ابتكار"، بالمتحف المصري بالتحرير، موضحا أن هذا المعرض يبرز العلاقات المصرية الفرنسية في مجال الآثار، ويقدم المعرض 94 قطعة أثرية، من بينهم قطعة من أول عصور ما قبل التاريخ، للتاريخ المصري القديم، الفرعوني، واليوناني، والروماني، والمسيحي، والإسلامي، إلى جانب خطة شرح المواقع الأثرية العديدة التي عمل بها الفرنسيون بجهاتهم المختلفة.
وقد يهمك أيضا:
اكتشاف أكبر مجمّع سكني من العصر الحجري الحديث في الأراضي المحتلة
النحت على الخشب وورشة فنية ضمن فعاليات ملتقى مجيب داوود للفن التشكيلي