فنجان القهوة

يبحث الكثيرون عن الاستيقاظ دائما في حالة جيدة، وبالنسبة إلى الكثيرين منّا تبدو هذه الفكرة كأنها حلم صعب الحدوث، ويمكن أن يؤثر الحرمان من النوم على الذاكرة والإنتاجية والسعادة بشكل عام، لذا من الضروري حصول كل منا على قسط كافٍ من النوم.

ويعدّ تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم وإعداد وجبات خفيفة للعشاء، وتغيير النظام الغذائي، مجرد بعض التغييرات البسيطة التي يمكن أن تحدث ثورة في نمط النوم، وفي ما يلي 5 أطعمة ومشروبات يجب تجنّبها لضمان الاستيقاظ في حالة جيدة:
1. الكافيين

تبدو فكرة شرب القهوة والمشروبات المنبهة في ساعات الليل المتأخرة، فكرة ممتعة، لكنها يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالقلق أثناء الليل، ويسبّب الكافيين أرقًا شديدًا ويقلّل عدد ساعات النوم لمدة تصل إلى 6 ساعات، وهو ما يمنعك من الحصول على قسط كافٍ من النوم اليومي.

يفرز الكافيين مادة الأدينوزين الكيميائية المنبيهة، والتي لا تساعد الجسم على النوم أكثر من 6 ساعات، مما يمنعك من الحصول على مقدار النوم اليومي الموصى به، وهو ما يعني ضرورة تجنب تناول الكافيين بعد الغداء، وتناول كوبين كحد أقصى يوميا.
2- اللحوم الحمراء

تأخذ اللحوم الحمراء وقتا أطول للهضم مقارنة بغيرها من الأطعمة، لذلك تجنب تناولها في وقت متأخر من الليل، واستبدلها بوجبة خفيفة مريحة، ويقترح الخبراء تحديد فاصل زمني مدته 4 ساعات، بين تناول وجبة طعام ثقيلة وموعد النوم، كما يُنصح بتناول الخضراوات، مثل الملفوف الغني بالكالسيوم الذي يخفف الإجهاد، وهو ما يساعدك على الاسترخاء قبل التوجه إلى السرير.

3- الكحول

بمجرّد اختفاء الآثار المنشطة للكحول، تبدأ تأثيرها المسكّن لكن ليس بطريقة تضمن الحصول على ليلة نوم جيدة.

ويقول الخبراء إن الكحول يُؤثر سلبا على توازن النوم العميق، وبخاصة خلال النصف الثاني من الليل، وهذا يعني أنه من المرجّح أن نعاني من اضطراب في النوم خلال هذه الفترة.

4- الأطعمة الغنية بالتوابل

نصح ليزا أرتيس، مستشارة النوم في Sleep Council، أولئك الذين يعانون من مشاكل في النوم، بتجنب تناول الطعام الحار مثل capsaicin، العنصر الحار في الفلفل، ويمكن أن ترفع الأطعمة الحارة من درجة حرارة جسمك، وهو ما يسبب الإزعاج أثناء النوم.


5- السكر

يبدو أن تناول الحلوى في وقت متأخّر من الليل تجربة مغرية، لكن الأطعمة ذات مستويات السكر العالية، قد تمنحك دفعة فورية للطاقة وتؤخّر نومك، ويمكن استبدال السكر بالحبوب الكاملة ذات المحتوى المنخفض من السكر لزيادة توافر التريبتوفان في مجرى الدم، ويحتوي الموز أيضًا على تريبتوفان لذا فهو يعدّ وجبة خفيفة في وقت النوم.