الملحن والموسيقار الألماني يوهان سباستيان باخ

احتفل مُحرّك البحث "غوغل"، الجمعة، بذكرى ميلاد الملحن والموسيقار الألماني يوهان سباستيان باخ عام 1685، وذكر "غوغل" أن باخ حفر اسمه كأهم موسيقيي القرن الـ18 وأشهر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية.

وُلد يوهان باخ عام 1685 لعائلة عرفت بحبها للموسيقى، والده يوهان أمبروزيس، كان أول معلميه، إذ تلقى باخ على يديه دروسا على آلتي الكلافان والأورغن، وانضم يوهان باخ لأوركسترا دوق فايمار كعازف أورغن، كما استمر أخوه كريستوف في دعم مسيرته الموسيقية بعد وفاة والديهما في سن الـ10.

بدأ بالعزف وتأليف الموسيقى للكنائس وهو في عمر الـ21، فكان عازف أورغن في كنيسة أرنتات لمدة من الزمن، وفيها كتب أول مؤلفاته الدينية، لينتقل بعدها لمدينة مولهاوزن عام 1707 ليكون عازف أورغن في كنيستها، وأوشك على دخول عالم الغناء لامتلاكه صوتا جميلا ساعده على الانضمام إلى مدرسة لونيبرغ، إلا أن تغير صوته بعد مدة قصيرة تسبب في نقله للعزف على الكمان والهاربيسكورد.

اقرأ أيضا:

معرض الفنان حسن العساف ضمن أعمال رواد الفن التشكيلي في الحسكة

تميّزت مؤلفاته بزخم تفاصيلها بسبب التقنيات التي اعتمدها في تأليفها، واعتاد عزف ألحان عدة أو تكرار ذات اللحن مع تغيير بسيط، وحققت أعماله نجاحا كبيرا جذب عامة الشعب وحكامه، وتلقّى دعوات للعمل ببلاط عدة حكام وأمراء مدن ألمانية ولبى بعضا منها، وتعرض للحبس عندما قرر ترك العمل عند الدوق فيلهلم إرنست.

ومن أهم المقطوعات التي قدّمها على الأورغن "Toccata ،Fugue in D minor ،Mass in B Mino ،Brandenburg ،Concerto ،The Well-Tempered Clavier".

وقال "غوغل" إنه يحتفل بالملحن والموسيقي الألماني المشهور عالميا يوهان سيباستيان باخ من خلال أول رسوم دودل المبتكرة التي تستخدمها منظمة العفو الدولية.

قد يهمك أيضا:

الصويرة تحتفي بالألماني يوهان برامز في مهرجان ربيع الموسيقى الكلاسيكية

شاب سوري يتحدى إعاقاته بإبداعات الفن التشكيلي