اغتصاب واستغلال القاصرات جنسيًا

أدانت محكمة بريطانية، أفرادًا من عصابة خطيرة تورطت في الاغتصاب والاستغلال الجنسي لقاصرات أكثر من مرة.

وأكّد القضاء أن المدانين  وعددهم 7 في الثلاثين من عمرهم ,عرّضوا الضحايا للعنف ولأفعال تحط من كرامتهم, وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل".

وقالت إحدى الضحايا اللائي أدلين بشهاداتهن أثناء المحاكمة إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع ما لا يقل عن مئة رجل آسيوي، حين كانت في السادسة عشرة من عمرها.

وقصّت أخرى عن فصول مرعبة من المعاناة، فبعدما تعرضت للاغتصاب في الغابة على يد عدد من الرجال، أجبرها الوالدان على الإجهاض كي تتخلص من الحمل غير المرغوب فيه.

وهدد الأبوان ابنتهما التي تعرضت لاعتداء جنسي بالتخلي عنها ورميها في الشارع، إذا لم توافق على الإجهاض الذي طلباه.

وكانت الفتاة قاصرًا أثناء مكابدة هذه المعاناة ولم يكن عمرها يتجاوز 14 سنة، وتقول إنها تعرضت للاعتداءات الجنسية ما بين أغسطس/آب 2002 وأغسطس/آب 2003.

وقالت المحكمة إن العصابة استغلت عدم نضج الفتيات القاصرات في فترة المراهقة وسعيهن إلى علاقات إنسانية وعاطفية، فأوقعتهن في شراك الاستغلال الجنسي.

واستغرقت محاكمة المتورطين، وهم بريطانيون من أصول باكستانية، 8 أسابيع، وتم نشر أسماء وصور المعتدين، باستثناء عنصر واحد، لأسباب وُصفت بالقانونية.