محاولة اغتيال

شهدت محافظة درعا صباح امس الخميس، محاولة اغتيال طالت القيادي السابق في “غرفة عمليات حوران، وأحد رموز المصالحات المسمى “أدهم الكراد”، والذي تعرض لعملية اغتيال عبر عبوة ناسفة زرعت في سيارته وانفجرت دون ورود معلومات عن إصابات حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

و”أدهم أكراد” هو صاحب العبارة التي انتشرت إبان الحملة الأخيرة والتي أفضت إلى سيطرة الجيش السوري على درعا ، حين قال: “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”، ليعود بعدها ويكون من أوائل العسكريين الذين قبلوا بتسوية أوضاعهم والتعاون مع الأمن السوري فيما بعد.


وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال، طالت العديد من عناصر المصالحات وعناصر القوى الأمنية، والجيش السوري كان أخرها، إطلاق النار على 3 مقاتلين سابقين في ميليشيا الحر من فصائل المصالحة والتسوية في بلدة تسيل بريف درعا، ما أدى لمقتلهم على الفور.

قد يهمك أيضًا:

روسيا تنفي أنباء عن شنها غارات على منطقة خفض التصعيد بإدلب

خلاف تركي أمريكي حول المنطقة الآمنة في سورية يظهر للعلن