مصممة الأزياء ايمي باوني

مع تزايد عدد النساء اللواتي يرغبن في معرفة مدى تعامل علاماتهن التجارية المُفضّلة مع إجراءات السلامة، فإن هذا الموسم ليس مثيرًا للقلق بشكل كبير كالمواسم السابقة، عندما يتعلق الأمر بالصناعة الصديقة للبيئة"، وتشير صحيفة "غارديان" البريطانية، إلى مجموعة أزياء العلامة الشهيرة "Mother of Pearl"، التي تقدمها مصممة الأزياء ايمي باوني، والمُكونة من 22 قطعة للملابس المسائية وملابس السهرات.

تعتبر باوني التي تتخذ من لندن مقرًا لها، نجمًا صاعدًا في عالم الموضة، وتشتهر بنهجها الصريح عندما يتعلق الأمر بالاستدامة، معترفةً أنه "في الأساس نحن بحاجة إلى التوقف عن تتبع نهج يضر البيئة المحيطة"، ومع ذلك، فهي تحظى باحترام لواقعيتها وهي واحدة من عدد من المصممين الذين يروجون لفلسفة "اشتري أقل ولكن اختار الأفضل".

بصفتها المدير الإبداعي للعلامة Mother of Pearl، اهتمت باوني بالبحث والمعرفة التي تسمح للعلامة التجارية بتقديم مجموعات مستدامة من الأزياء والتي تتبع سلوكيات أخلاقية وصديقة للبيئة ولا تزال تتمتع بجذب النجوم أمثال لورا جاكسون، جوينيث بالتروو والممثلة فيبي والر.

ولتقديم مجموعتها الجديدة من ملابس السهرة والملابس المسائية، بدأت باوني في تطوير الأقمشة الخاصة بالعلامة لتبديد فكرة "الملابس الفاخرة من الفراء" و "عرض منتج مذهلا من خلال إجراءات مستدامة"، وكانت روح تصميماتها تدور دائمًا حول الاستخدام المتعدد، والتي توفر الأزياء التي يمكن أن تتكيف بسهولة مع العديد من المناسبات.

إنها فكرة تمتد إلى مجموعة تصميماتها، التي تضم فساتين عالية الرقبة، غير متناظرة والتي تأتي بألوان اسود وبيج وأحمر، بالإضافة إلى القمصان الحريرية، والسراويل بأشكال متنوعة، ومعاطف، وبلوزات.

تقول باوني أن الفكرة وراء تصميماتها هي الشعور بالراحة، مما يعكس الشعور بالثقة، "ولكن لكي تصل رسالتها إلى العالم، يجب أن يحدث تحول آخر في الصناعة المستدامة والصديقة للبيئة، وتضيف "لا يفهم الكثير من الناس ما تعنيه الاستدامة حقًا ... إنها ليست فقط إجراءات داخل المصنع الذي يتم فيه صنع شيء ما... أنها التأثير الذي يغير في الإنتاج الصناعي بشكل عام وما ينعكس على البيئة وعلينا في المستقبل".