أكّد نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور، أن العالم أمام مفترق طرق “خطير” نتيجة الانتهاكات المتكررة لقواعد القانون الدولي ومبادئه الأساسية وأهمها احترام السيادة الوطنية وهو ما دفع إلى أزمات بات تجاوزها صعبا.

اقرأ أيضا:

الحوثيون يثيرون غضب اليمنيون بعد تفاقم الانتهاكات الوحشية ضد النساء

وبين أنزور، في كلمة له أمام المشاركين في الدورة الـ141 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في صربيا، أن ما يجري في سورية يشكل “النموذج الأخطر لكم الاختراقات لكل الأعراف والقوانين الدولية” وآخرها العدوان التركي، مشيرا إلى أن تركيا شكلت عبر سنين الحرب على سورية ممرا لمعظم المتطرفين الذين دربتهم في معسكراتها بهدف تدميرها.
وشدد أنزور الذي يترأس الوفد البرلماني السوري في صربيا، على ضرورة أن يمثل البرلمانيون حقيقة تطلعات وأحلام شعوب بلدانهم وأن لا يكونوا أسرى القوى المالية والسياسة المهيمنة التي تستأثر بمعظم خيرات الأرض.
وتساءل نائب رئيس مجلس الشعب عن الإجراءات التي اتخذتها البرلمانات للحفاظ على النظام الدولي وإنقاذ الشعوب المهددة وحاضرها ومستقبلها من القوى المهيمنة، مشيرا إلى دور المنظمات البرلمانية في التأثير على درجة شفافية المنظمات الدولية وتحديد أسباب النزاعات ومعالجتها وتعزيز التعاون البرلماني الدولي والإقليمي والحوار السياسي والحفاظ على النظام القانوني الدولي بشكل أفضل.
وتشارك سورية في أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي انطلقت في الـ 14 من تشرين الأول الجاري بمشاركة أكثر من1700 برلماني من مختلف دول العالم وتستمر حتى الخميس.

وقد يهمك أيضا:

وزير الخارجية السوري يؤكد أن العدوان التركي يطيل أمد الأزمة في سورية